شدد الداعية الشيخ عائض القرني، على أهمية المكاتب الدعوية في نشر الإسلام بين الأجانب داخل وخارج المملكة، من خلال الدعاة والمعاملة الحسنة التي تعكس صورة إيجابية عن المسلمين ودينهم السمح، مبيناً أن العمل الذي تقوم به هذه المكاتب ساهم في دخول آلاف من الأجانب إلى الإسلام بعد تأثرهم بمبادئ وتعاليم ديننا الحنيف. وأكد خلال حضوره حفل ختام برامج وأنشطة مكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر لعام 1437هـ، وتكريم العاملين والدعاة أمس الأول، ضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى فئة الشباب وتقديم النصح والإرشاد لهم فيما يتعلق بأمور دينهم ودنياهم حتى يكونوا أفراداً فاعلين بمجتمعهم. من جهته، كشف رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» بالخُبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف، عن تنفيذ برنامج خاص للدعوة داخل المساجد وكذلك للجاليات في مواقع عملهم والفصول الدراسية التابعة للمكتب، حيث تضمن 1721 محاضرة وكلمة دعوية خلال العام الماضي، استفاد منها ما يقارب 202 ألف شخص من السعوديين والأجانب. وطالب بزيادة الجهود وتنوعها في مجال الدعوة إلى الله من خلال التركيز على الشباب السعودي، ودعمهم بما يحتاجون إليه من برامج نافعة تفيدهم في خدمة دينهم ثم وطنهم، مع التقرب لفئة الوافدين الأجانب والتعامل معهم بالأخلاق الحسنة التي ترغبهم في الدين الإسلامي. من جهته، أشار مدير مكتب «هداية» بالخُبر الشيخ عبدالرحمن القرني، إلى إسلام ما يقارب 941 رجلاً وامرأة خلال العام الماضي في مكتب هداية، بعد أن بذل الدعاة جهوداً كبيرة في تعريفهم بهذا الدين الحنيف ومبادئه السمحة، مؤكدا أهمية دور الدعاة الأجانب في توعية أبناء بلادهم ودعوتهم إلى الإسلام بالتعاون مع الدعاة السعوديين، الذين أصبح دورهم أعظم في ظل ما يتعرض له المجتمع من غزو فكري.
مشاركة :