أدى رجال دين مسلمون ومسيحيون بريطانيون صلاة خارج مسرح «باتاكلان» قبل أسبوع من ذكرى هجمات باريس، لتأبين «ضحايا الكراهية والإرهاب»، وحذروا في الوقت ذاته من تمدد مشاعر الخوف من الإسلام. وأقام قادة المجتمع المسلم والكنيسة الانجليكانية من مختلف أنحاء بريطانيا بينهم إمام مسجد لندن وقس سوري، حفل تأبين، ووضعوا أكاليل الزهور الأحد في باتاكلان بباريس تضامنا مع الضحايا «الذين قتلوا بوحشية بسبب هذا الفكر السام». وتضمنت زيارة المجموعة إلى فرنسا أيضا إقامة قداس في كنيسة نورماندي، حيث قتل قس كاثوليكي مسن ذبحا في يوليو، بحسب «سكاي نيوز». وكان الهجوم على مسرح «باتاكلان» واحدا ضمن سلسلة هجمات في باريس، نوفمبر من العام الماضي، تبناها تنظيم وخلفت 130 قتيلا.