روسيا تنفي وجود أطفال في مدرسة بإدلب عند وقوع مجزرة

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو - نفى الجيش الروسي الإثنين وجود أطفال في مدرسة بمحافظة إدلب في سوريا، قتل بداخلها 28 شخصا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول في قصف جوي نسبته وسائل إعلام غربية إلى روسيا. وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف في بيان "لم يتم تقديم أي دليل، حتى (بشكل) غير مباشر، على وجود أطفال في المبنى" الواقع في قرية الحاس بشمال غرب سوريا. وكانت منظمة اليونيسيف أعلنت أن القصف الجوي الذي استهدف مدرسة في الحاس، في 26 أكتوبر/تشرين الأول، أدى إلى مقتل 22 طفلا وستة مدرسين. وندد المدير العام للمنظمة أنتوني لايك حينها بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة. واعتبر أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف. وأضاف لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب"، لافتا في إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة". وإثر هذا القصف، اتهمت وسائل إعلام عربية وغربية، روسيا حليفة النظام السوري بالمسؤولية عن "جريمة حرب". وفي تقرير نشرته الأحد، كررت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية هذا الاتهام، ما أثار غضب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الذي اعتبر الاتهام غير صحيح. وغداة القصف على المدرسة كانت روسيا قد نفت مسؤوليتها عنه. وتتهم القوى الغربية النظام السوري وحليفته روسيا بانتظام بشن غارات جوية عشوائية ضد البنية التحتية المدنية. لكن دمشق وموسكو تنفيان ذلك، مؤكدتين أنهما لا تستهدفان إلا "إرهابيين". في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بدأت روسيا حملة ضربات جوية دعما للنظام السوري، مؤكدة أنها تستهدف مجموعات "إرهابية"، بينما اتهمها الغرب باستهداف فصائل "المعارضة المعتدلة" أكثر من الجهاديين.

مشاركة :