قالت مصادر مسؤولة رفيعة المستوى، إن هناك مفاوضات تجرى حالياً مع وزير الاستثمار الأسبق النائب الأول لرئيس البنك الدولي الدكتور محمود محي الدين، لتولي رئاسة الحكومة، خلفاً لرئيس الوزراء الحالي المهندس شريف إسماعيل. وأضافت المصادر لصحيفة “المصري اليوم” أن رئيس إحدى الجهات الرقابية أجرى مقابلة مع محي الدين دون الإفصاح عما إذا كانت هذه المقابلة في القاهرة أو في واشنطن، موضحة أن محي الدين وافق على تولي المنصب ورئاسة الحكومة بشرط الحضور بفريق كامل لإدارة الأزمات الاقتصادية المتفاقمة وعلى رأسها تحسين المناخ العام للأسواق المحلية بشكل سريع. وتابعت المصادر أن محي الدين بدأ في مخاطبة الفريق الذي يرغب في وجوده معه للوقوف على مدى استعداد كل عضو فيه لتقبل المهمة التي وصفها المرشح لرئاسة الحكومة بأنها شاقة وصعبة، موضحة أن الاتصالات المكثفة مع محي الدين أجريت منذ عامين وكانت تتخللها استشارات في القروض الدولية التي كانت مصر تتفاوض عليها، وكذلك في اختيار بعض الشخصيات في أضيق الحدود، وأن الحديث معه على تولي مناصب رسمية جاء بعد تدهور الحالة الاقتصادية. ويسافر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الأيام المقبلة، وفد اقتصادى برئاسة محافظ البنك المركزى طارق عامر، لإنهاء كافة إجراءات حصول مصر رسمياً على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 12 مليار دولار.