قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الثلثاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) خلال قمة تكنولوجية في الهند إن بريطانيا ستصبح شريكا تجاريا "عالميا ومنفتحا" ومدافعاً قوياً عن حرية التجارة بعد قرارها بالخروج من الاتحاد الأوروبي. ووصلت ماي لنيودلهي في وقت متأخر من أمس (الإثنين) في أول زيارة لها خارج أوروبا بعد توليها منصب رئيسة وزراء بريطانيا. وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون استقال عقب خسارته في استفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران الماضي. ووصفت ماي خلال حديثها في القمة التكنولوجية بين الهند وانجلترا، إمكانيات العلاقات البريطانية بالهند بأنها "لا حدود لها". وقالت ماي "سأناقش مع رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي كيفية زيادة تفاصيل وعمق مباحثات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تحديد ما يمكن أن نفعله حاليا لإطلاق أعمالنا التجارية وصناعتنا ومصدرينا ومستثمرينا". ومن المقرر أن تشمل مباحثات ماي مع مودي مساء اليوم التجارة والاستثمار بالإضافة إلى مباحثات غير رسمية بشأن اتفاقية التجارة الحرة. كما أن قضايا مثل الإرهاب والتعاون في مجال الدفاع والتغيير المناخي تتصدر أجندة المباحثات. ويشار إلى أن حجم التجارة بين بريطانيا والهند بلغ 21 مليار دولار في العام 2015، ولكن البيانات أظهرت تراجع حجم التجارة بنسبة 26 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري. ويذكر أن بريطانيا تعد أكبر مستثمر في مجموعة العشرين في الهند، في حين تعد الهند ثالث أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي بالنسب لبريطانيا.