«الكوب 22» في المغرب بحضور 30 ألف مشارك من 200 دولة

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تفتتح اليوم الإثنين، رسميا بمدينة مراكش، أعمال القمة العالمية الـ 22 حول المناخ، والتي تنظمها الأمم المتحدة بهدف حمل دول العالم على اتخاذ قرارات تخفّض من الانبعاثات المضرة بالمناخ وترصد التمويلات الضرورية لتطوير الطاقات البديلة. وكشف المغرب، عن خارطة طريق لإنجاح مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ كوب 22.. وأوضجت حكيمة الحيطي، الوزيرة المغربية المنتدبة المكلفة بالبيئة، أن خارطة الطريق تتضمن العديد من المحاور، من بينها العمل على إقناع الدول المتقدمة لرفع طموحاتها للتخفيض من انبعاث الغازات،  وسبل تنفيذ اتفاق باريس من خلال بلورة ودراسة تمويل المشاريع الرامية إلى تحقيق تكيف مناخي، والتخفيف من عواقب التغير المناخي على الدول النامية.   وأكدت الخارجية المغربية، أن عقد الكوب 22 في مراكش، يمثل فرصة عالمية  لتفعيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر باريس العام الماضي، وتنفيذا لقرار الأمم المتحدة، دخوله حيز التطبيق عشية افتتاح «كوب22» في المغرب.. وأوضحت أن نحو 30 ألفا سوف يشاركون في فعاليات القمة.   يذكر أن اتفاق باريس، جاء عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة كوب21 للتغير المناخي في العاصمة الفرنسية، في ديسمبر/كانون الأول 2015. ويهدف هذا الاتفاق إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي لأقل من درجتين، وسيسعى لحده في 1.5 درجة، كما تم الالتزام بمساعدة الدول النامية بـ100 مليار دولار سنوياً ابتداء من 2020   وتشارك في القمة بالمغرب  200 دولة، ممثلة في غالبيتها برؤساء الدول والحكومات،  ويشهد الأسبوع الأول من المؤتمر انعقاد جلسات إجرائية وتحضيرية، على أن تستقبل المدينة قادة العالم يوم 15 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، في جلسة على مستوى القمة، تليها في اليوم الثاني قمة إفريقية، حرص المغرب على تنظيمها في سياق ديناميته الدبلوماسية الرامية إلى العودة بقوة إلى القارة السمراء   وقال وزير الخارجية المغربي، ورئيس القمة العالمية للمناخ، صلاح الدين مزوار،  إن بلاده ملتزمة وعازمة على جعل كوب 22، محطة مهمة لبداية تنفيذ اتفاق باريس،  مشيرا إلى وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت يوم الجمعة الماضي عن مشاركة وزير الخارجية جون كيري في أعمال المؤتمر، فيما يحلّ كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي، ضيوفا على المملكة، باعتبارهما ممثلين لأقرب الحلفاء التقليديين للمغرب في أوروبا، فيما ينتظر أن يقوم رئيس الحكومة الإسبانية المعاد انتخابه، بأول مهمة له خارج الديار الإسبانية بالمغرب. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :