أغلقت سوق الأسهم المحلية حصة التداول أمس على خسائر محدودة تنازل خلالها المؤشر العام عن سبع نقاط بضغط من قطاع البتروكيماويات. وكانت السوق تعرضت مع بداية الجلسة لعمليات بيع محمومة ومكثفة قذفت بالمؤشر العام عند9341 نقطة مسجلا خسارة قدرها 45 نقطة، واكتست على إثر ذلك 107 من شركات السوق وجميع القطاعات ال15 باللون الأحمر، ولكن السوق استردت عافيتها بعد 10 دقائق عندما عكس المؤشر العام اتجاهه صعودا ليقلص خسائره وينهي عند 9379 نقطة. وتبعا لأداء السوق السلبي تراجعت أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة حجم السيولة ومعدل الأسهم الصاعدة، فنقص حجم السيولة عن متوسطه في شهر مارس، البالغ 10.04 مليارات ريال، إلى 7.47 مليارات، كما تراجع معدل الأسهم المرتفعة دون المعدل المرجعي. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9378.87 نقطة منخفضا 7.21 بنسبة 0.08 في المئة خلال عمليات سيطر عليها البائعون منذ بداية الجلسة خاصة بالضغط على قطاع البتروكياويات لما له من تأثير كبير على السوق. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، ففي حين تراجعت أربعة طرأ تحسن على كمية الأسهم المتبادلة نتيجة تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الأسعار القليلة، فزادت إلى 295.28 مليون من 263.01 في الجلسة السابقة، نقصت قيمتها إلى 7.47 مليارات ريال من 8.02 مليارات في الجلسة السابقة، وهما أقل من متوسط شهر مارس، نفذت عبر 124.94 ألف صفقة نزولا من 134.08 ألف، وانخفض معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة تحت مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة إلى 90.41 في المئة من 122.41 في المئة، وجرى تداول أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164 ارتفعت منها 66، انخفضت 73، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة. ومن بين 66 شركة مرتفعة، لم تحقق أي شركة نسبة تفوق 5 في المائة، وتصدرها السيارات، عذيب، ونادك، فارتفع سهم الأولى بنسبة 4 في المئة وأغلق على 28.60 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 3.89 في المئة وصولا إلى 17.40 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم نادك نسبة 3.60 في المئة.
مشاركة :