الأهلي والرائد يبحثان عن بطاقتي ربع نهائي كأس الملك أمام العروبة وهجر

  • 3/17/2014
  • 00:00
  • 66
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: فهد العيسى تُستأنف اليوم مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ضمن دور الـ16. بإقامة أربع مباريات تتضح معها هوية الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي، ويستضيف الأهلي نظيره العروبة، فيما يحل أبها ضيفا على الفيصلي، على أن يواجه الرائد نظيره فريق هجر في مواجهة تقام على أرض الأخير بالأحساء، وأخيرا يحل الوحدة ضيفا على الطائي بمدينة حائل. ويسعى الأهلي في المواجهة الأبرز هذا المساء إلى مواصلة تقدمه نحو الأدوار المتقدمة، عندما يستضيف نظيره العروبة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي الأهلي، في مواجهة لن تكون صعبة على أصحاب الأرض، إلا أنها في الوقت ذاته لن تكون صيدا سهلا، فالأهلي الذي واجه العروبة هذا الموسم ثلاث مرات، انتهت منها مواجهتان لصالحه، في حين تعثر بالتعادل في مواجهة وحيدة، ويأمل أصحاب الأرض هذا المساء تكرار التفوق وإقصاء الضيف القادم من الشمال، ليطير إلى ربع نهائي البطولة التي نجح في تحقيقها مرتين في شكلها الجديد. وتأهل الأهلي لهذا الدور عقب تجاوزه ضيفه الأنصار «درجة أولى» بخماسية نظيفة دون رد، في المقابل يدخل العروبة هذه المواجهة، بعدما تغلب على الوطني بهدفين مقابل هدف في دور الـ32. ويخوض هذه المواجهة دون أي ضغوط تطالبه بالتأهل؛ حيث ينافس الفريق على الهروب من شبح الهبوط على صعيد الدوري الذي تبقى على ختامه ثلاث جولات فقط. وفي المجمعة، يحل أبها «درجة أولى» ضيفا على نظيره الفيصلي، في مباراة يحتضنها ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز، ويأمل أصحاب الأرض مواصلة تفوقهم، وسلسلة انتصاراتهم على صعيد الدوري، قبل أن يتعثر الفريق بخسارة قاسية أمام النصر، إلا أنه نجح في العودة إلى جادة الانتصارات دوريا على الرائد، وأمام الباطن في مسابقة كأس الملك. أما أبها فيدخل المواجهة طامحا في إقصاء الفيصلي ومواصلة حضوره على صعيد المسابقة في الأدوار المتقدمة، خاصة أن الفريق يبدو بعيدا عن المنافسة على صعيد الدوري في الدرجة الأولى، وليس في مواقع خطر الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية؛ الأمر الذي يمنح لاعبيه مساحة كبيرة لتقديم مستويات فنية جيدة قد تقود أبها إلى الدور ربع النهائي. وفي الأحساء، وعلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، يحل الرائد ضيفا على نظيره هجر «درجة أولى» في مواجهة قد تحرج رائد الفريق الضيف، وترمي به خارج دائرة البطولة المحلية الأخيرة هذا الموسم، خاصة أن هجر يتصدر لائحة ترتيب دوري ركاء للدرجة الأولى بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، وبات على بُعد خطوات قليلة من إعلانه صعوده رسميا إلى الدوري الممتاز، على عكس الرائد الذي ما زال يترنح فنيا، ويعيش أوضاعا صعبة جعلته يحتل مركزا متأخرا جدا في سلم ترتيب الدوري ويصارع جاهدا من أجل البقاء وعدم الهبوط. الرائد الذي تأهل لهذا الدور عقب فوزه على أحد بهدف يتيم دون رد، يأمل الظهور بصورة مميزة مع مدربه البلجيكي بريس الذي تولى زمام الأمور الفنية، خلفا للجزائري نور الدين بن زكري، وسبق لبريس تولي تدريب الفيصلي مطلع الموسم الحالي. وأخيرا، في حائل يلتقي الطائي نظيره الوحدة، في مواجهة تكرر نفسها، بعدما التقى الطرفان قبل أيام على صعيد الدوري، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله لكل منهما، فمواجهة الطائي وضيفه الوحدة تحمل شكلا من التنافس مغايرا لبقية هذه المواجهات، كونها المباراة الوحيدة التي تجمع بين فريقين من دوري الدرجة الأولى، وقد نجح الطائي في إقصاء التعاون من هذه البطولة وتأهل إلى دور الـ16 ويأمل استغلال عاملي الأرض والجمهور أمام ضيفه الوحدة، ومواصلة الحضور في الأدوار المتقدمة للبطولة. أما الوحدة، فقد نجح في التأهل لهذا الدور عقب فوزه على الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدف للأخير.

مشاركة :