بحث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور أكرم كلش، التعاون الثنائي بين وزارة الشؤون الإسلامية، ورئاسة الشؤون الدينية بتركيا في مختلف مجالات العمل الإسلامي، وسبل دعمها وتطويرها، ولا سيما ما يتعلق بتأكيد رسالة الإسلام العالمية، وسماحته ووسطيته، ونشر الدعوة إلى الله. جاء ذلك خلال استقبال الوزير ال الشيخ اليوم في مكتبه بالوزارة في الرياض الدكتور أكرم كلش والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً. وفي تصريح صحفي للدكتور أكرم كلش، عقب لقائه الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، قال: نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ على فتحه لنا مجالاً واسعاً لتطوير العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، فهما دولتان مهمتان للمسلمين في العالم جميعا، واصفاً هذه الفترة بالفترة الذهبية للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات. وأشار الدكتور كلش إلى الزيارات المتبادلة بين الجانبين، مؤكدا أنها فتحت آفاقاً رحبة لمزيد من التواصل، وتطوير العمل بين المؤسستين فيما يخدم قضايا الإسلام والمسلمين، موضحا أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين المؤسستين لمواجهة "الإسلام فوبيا"، وتوضيح الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، خاصة في الدول الأوروبية، وخدمة الأقليات المسلمة. وحضر الاجتماع، المستشار الخاص للوزير الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد،ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام، والأمين العام لمؤتمر الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الدكتور زيد بن علي الدكان، ومدير إدارة المنظمات والأقليات الإسلامية بالوزارة الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الريس، فيما حضره عدد من كبار المسؤولين في رئاسة الشؤون الدينية بتركيا، منهم الشيخ الدكتور مرتضى بدر، وسماحة الشيخ الدكتور مصطفى بولند ضضش، والسيد أردال اتالالي رئيس دائرة البلدان الإسلامية والجاليات المسلمة.
مشاركة :