كشف مصدر مطلع في الطب الشرعي بجدة أن النتائج الاولية للطفل «علي جلال الزبيدي» المتوفى في إحدى خزانات الصرف الصحي بحي النسيم بجدة، تؤكد عدم وجود أية شبهة جنائية، فيما سيتم تحويل ملف الحادثة إلى هيئة التحقيق والإدعاء لاستكمال إجراءاتها النظامية، وطالب ذوو الفقيد (علي) بسرعة تسليم الجثة لموارتها القبر اليوم (الاثنين) وقال كمال الزبيدي (عم المتوفى) بعد أن ظهرت نتائج الطب الشرعي والتي تبين بشكل مبدئي من عدم وجود أي شبهة جنائية نريد تسليم الجثة لدفنها اليوم ولإقامة مراسم العزاء في منزلنا الواقع بحي النسيم. وعلى ذات السياق قال والد الطفل جلال الزبيدي لـ»المدينة»: لا أتهم أيًا من السكان وإننا نلقي بأصابع اللوم على صاحب المنشأة الذي توفى بها (ابني) وذلك بعد قضاء الله ومن ثم عدم إحكامفتحة خزان الصرف الصحي بشكلٍ جيد. وتأتي تفاصيل حادثة الطفل (علي) الذي سقط في إحدى حفر الصرف الصحي بحي النسيم بجدة يوم الخميس الماضي أثناء رجوعه إلى البيت في الساعة 12 ظهرًا وبعد تأخره عن الوصول للمنزل وفي الساعة 1 ظهرًا تم البحث عنه ثم تم العثور على شنطة (علي) المدرسية بجانب إحدي (العمائر) على الأرض. وفي تمام الساعة 3 مساءً تم الاتصال على الجهات المعنية؛ لأجل البحث في إحدى الحفر الكبيرة الممتلئة بالماء وتم سحبها بشكل كامل ولم يعثر على أي أثر للطفل وفي اليوم الثاني تم إبلاغ ذوي الطفل بوجوده بداخل خزان الصرف الصحي. وقام الدفاع المدني آنذاك بالوصول لموقع الحادثة، واتضح وجود جثة داخل خزان صرف صحي في عمارة مكونة من 3 أدوار وتم نزول الغواصين داخل الخزان وانتشال جثة الطفل بعد أن عثر عليه متوفي داخل الخزان. المزيد من الصور :
مشاركة :