أسرة سعودية مصابة بـ “لحميات القولون الوراثية” تنجب طفلا سليمًا عبر تقنية متطورة في “التخصصي”

  • 3/17/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن الفرق الطبية في المستشفى تمكنت من مساعدة عائلة سعودية مصابة بلحميات القولون الوراثية في إنجاب أول طفل سليم عبر تقنيةِ تحديدِ الجيناتِ غيرِ المُصَابَةِ وهي التقنيةُ التي تتوافر في المستشفى وتمنعِ تَوَارُثِ المرضِ في العائلة المصابة من خلالِ تسخيرِ الخبراتِ الطبيةِ التي تُوَفِّرُ أفضلَ رعايةٍ صحيةٍ ممكنةٍ لمواطنيِّ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ. ولفت الدكتور القصبي في إفتتاح أعمال المنتدى السعودي العالمي لأمراض القولون والمستقيم، الذي أنطلقت فعالياته صباح أمس الأحد في فندق الفورسيزون بالرياض، بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين من بينهم 15 خبيرًا من مستشفى سانت مارك البريطاني العريق في هذا المجال، إلى العديد من الخطط لمجابهة تزايد حالات سرطان القولون والمستقيم في المملكة واصفا حالات إنتشار المرض بأنها أصبحت تمثل «هاجِسًا صحيًا» مشيرًا إلى أن آخرِ الإحصائياتِ المنشورة للسِّجِلِّ الوطنيِّ للأورامِ في عامِ 2009م «قد كشفت عن تشخيص ألفَ (1000) حالة سرطان للقولون والمستقيم في المملكة خلال عام واحد ليأتي في المرتبة الثانية من حيث أكثر السرطانات شيوعًا لدى المواطنين بعد سرطان الثدي». وأرجع الدكتور القصبي السبب الذي ساعد في الزيادة المضطردة لسرطان القولون والمستقيم عامًا بعد عام إلى «تَغَيُّرِ أنماطِ وأساليبِ الحياةِ في المجتمع السعودي خلال العقود الماضية» مشيرًا إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عالج نحو أربعة آلاف (4000) حالة من سرطان القولون والمستقيم منذ عام 1975م وحتى نهاية عام 2012م. وقال الدكتور القصبي أمام حشد من الحضور أنه «في ظلِّ الاهتمامِ المتواصلِ والسعيِ الدؤوبِ لتقديمِ أفضلِ الخدماتِ الصحية، فقد استثمَرَ مستشفى الملكِ فيصلٍ التخصصيُّ ومركزُ الأبحاثِ في مجالِ الطبِّ الوراثي حيث تمَّ إنشاءُ سِجِلٍّ لأمراضِ القولونِ الوراثيةِ في عام 2010م وجرى فحصُ أكثرَ من ستمائة (600) شخصٍ». وأضاف أن مستشفى الملكِ فيصلٍ التخصصيِّ ومركزِ الأبحاثِ دعم العديد من المبادرات في إطار الجهود الوطنية لمواجهة الأحتياجات المتزايدة لمرضى السرطان.

مشاركة :