المكافحة : نحذر مما يسمى بـ «سبايس» التي تروج على أنها خلطات عشبية

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفى الأمين العام مساعد مدير عام المديرية العامة لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مشروع نبراس والخبير الدولي عبدالإله الشريف في تصريح للرياض عن ضبط حشيش مصنع داخل المملكة وكذلك لمخدر مادة الجوكر ومخدر (LSD) وذكر أن مادة الجوكر مصنعة من مواد عشبية وكيميائية وهي إحدى مجموعة الفودو و k2 ، وحذر الشباب مما يسمى بـ سبايس أو الحشيشة الاصطناعية، التي تروج على أنها خلطات عشبية، وهي تحوي مواد كيميائية ممنوعة يدخل في تصنيعها أكثر من 200 مادة كيميائية، ما يزيد من خطورتها على مستخدميها، ولها تأثير مدمّر، يفوق في تأثيره المخدرات الأخرى كالحشيش والكوكايين وغيرها من المخدرات. وكشف الشريف لـالرياض أن هذه النوعيات من المخدرات والتي تسبب الجريمة والهلوسة والانتحار وهي تسمى عالمياً بالفودو أو k2 ومن أنواعها الجوكر والسبايسي أو كلاودو 9 أو كيميكال تروج على أشكال مواد عشبية ومواد كيميائية ومن ثم تمزج مع بعضها وتساهم في الإدمان بعد أن روج لها على أنها منشطة فهذا غير صحيح نهائيا. وبين الشريف أن ما يتناقل عنه عبر الواتس اب أو شبكات التواصل عن وجود هذه المخدرات في المملكة غير صحيح نهائيا فالمديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك وحرس الحدود قد تنبهوا لهذا منذ سنوات وهم متيقظين ويدققون بشكل كبير على المواد العشبية التي يمكن أن يتم تحويلها لمادة مخدرة ، مشيرا إلى أن الحشيش المصنع ضبط مرتين خلال الفترة الماضية في الكويت منها كمية ضبطت مع منتج تلفزيوني والأخرى كمية تقدر بـ100 كيلو جرام مع عصابة تهريب وترويج مخدرات، فيما سجل عملية ضبط في دولة الأمارات العربية المتحدة فقط ، وبقية دول الخليج بما فيها المملكة لم تسجل حالات تهريب أو ترويج ، مؤكدا أن هذه المخدرات تصنع في دول شرق آسيا، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات والجهات المساندة تضع ضوابط دقيقة لمنع تهريبها للمملكة، وتلك المواد انتشرت في دول العالم منذ عشرة أعوام وهي مادة خطيرة تصيب متعاطيها بالإمراض النفسية والذهنية. وسبق أن حذرنا أيضا من مادة الـ LSD قبل عقود وهي تسبب الهلاوس والأفكار الانتحارية..ويحاول مروجي تلك المواد نشرها عبر وسائل التواصل للتعريف بها والترويج عنها، مؤكدا عدم وجودها في المملكة ، وشدد الشريف على ضرورة متابعة الأبناء والرقابة والإشراف على المواد التي يشترونهاعبر شبكات الإنترنت.

مشاركة :