انطلقت اليوم الاثنين بمراكش المغربية فعاليات مؤتمر أطراف الأمم المتحدة حول المناخ (كوب22)، بحضور حوالي 20 ألف مندوب من 197 بلداً. وقال عضور اللجنة المنظمة عبد العظيم الحافي: إن المؤتمر يمثل حدثاً عالمياً باعتباره سيبحث في سبل الحد من آثار التغيرات المناخية من أجل تمكين البشرية جمعاء من العيش في إطار بيئة سليمة. وأوضح أن القمة التي يحضرها كذلك زعماء ورؤساء دول وحكومات، ومسؤولون وخبراء وممثلو منظمات مدنية وحقوقية، هي قمة لتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس حول التغييرات المناخية الذي دخل حيز التنفيذ يوم 4 نوفمبر الجاري، وتسليط الضوء على الإستراتيجيات الكفيلة بوضع حد لظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد العالم بأسره. وأكد الحافي، أن اتفاق باريس مثل نقطة تحول كبرى في تاريخ الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية ملاحظاً أن مؤتمر مراكش يعد بمثابة انطلاقة جديدة للمجتمع المدني بصفته سيشهد بروز خارطة طريق محددة من قبل الدول النامية من أجل تعبئة ال100 مليار دولار سنوياً إلى غاية 2120م دعماً للمبادرات المناخية في هذه الدول وفق قوله. وكان اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، بعد مفاوضات طويلة من قبل دول العالم بشان المناخ انتهت بباريس سنة 2015م بالتزام الدول الغنية والفقيرة على حد سواء بتحجيم ارتفاع مستويات الكربون للحد من انبعاثات الغازات الناتجة عن النشاط الإنساني المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والسير نحو مستقبل مستديم خال من الكربون.
مشاركة :