تواصلت ردود الأفعال على خلفية النتائج التي أعلنتها لجنة توثيق البطولات للأندية السعودية في مؤتمرها الصحفي الذي عُقد ظهر أمس الأحد، واستغرب أغلب المتابعين الرياضيين الآلية التي تم على إثرها اختيار أعضاء لجنة التوثيق ومصدر استغرابهم هو غياب المؤرخين الرياضيين المعروفين عن عضوية اللجنة أمثال محمد القدادي ونبيه ساعاتي وعبدالله المالكي في الوقت الذي تم الاستعانة بأعضاء صغار في السن ولم يعرف عنهم مسبقاً بأنهم من مؤرخي التاريخ الرياضي في المملكة. ونفى تركي الخليوي رئيس لجنة توثيق البطولات اختياره لأعضاء اللجنة، مبيناً أن الهيئة العامة للرياضة هي من اختارت الأعضاء، لكنه اعترف باختياره عضواً واحداً عندما انسحبالعضو الآخر، أما المستشارون فأوضحوا أن الفريق هو من اختارهم وهم ثقاة ومؤرخون كبار وأدلوا بمعلومات يشكرون عليها ". وعن ما قاله في المؤتمر: " الشفافية مطلوبة بهذا العمل ونحن نقول الواقع وأنا لا يوجد لديّ خوف أنا قدمت عملاً وقلت إن هذا عمل بشري ونعم هناك من اعتذر بلباقة وهناك من لم يكن لبق وكذب على فريق العمل كمن قال إننا طلبنا منه أن يكون المحكم لفريق العمل وهذا كلام لا يدخل العقل وخرج بقنوات عدة للحديث قبل صدور النتائج وهذه إساءة لفريق العمل وأنا لم أكن استطيع الرد قبل المؤتمر". وأكد المؤرخ الرياضي محمد القدادي في ظهور فضائي بعد المؤتمر بأن عمل لجنة توثيق البطولات كان خالياً من المعايير المهنية المطلوبة في مثل هذا البحث التاريخي وأن عملها كان أقرب إلى (سوالف قهاوي)على حد تعبيره !!
مشاركة :