وصف إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، تكريم المتميزين في الأعمال الوطنية والاجتماعية والثقافية أنه سمة راسخة يتعاظم أثرها في مجتمعنا الأصيل، ويأتي نبعها دفاقاً ممن لديه القناعة والإيمان بأهميتها، وبما تحقق من معاني سامية، وقال: «أدل دليل على ذلك عندما تتجه الجائزة لتكريم من هم على الثغور يدافعون وعلى الحدود يحمون؛ رجال الوطن الذين انداحت دماؤهم الطاهرة على تراب الوطن للذود عن أمن واستقرار بلادنا الشامخة، لتأتي جائزة ماضي الهاجري للتميز لتقدم وسام العرفان والتقدير لمن قدم روحه في هذا الدفاع عن مقدساتنا بتخصيص الجائزة مبلغ 100 ألف ريال لأسرة كل شهيد من بني هاجر في دفاعهم عن الواجب والوطن»، مشيراً إلى أن التمسك بالثوابت الدينية والاعتزاز بالهوية قواعد للبناء الوطني ودعائم قوة للمجتمع. جاء ذلك في كلمة له خلال تكريمه الفائزين بجائزة ماضي الهاجري للتميز في دورتها الثامنة، والبالغ عددهم قرابة 60 فائزاً في مختلف الفئات والفروع، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من رؤساء القطاعات الحكومية والأهالي. من جهته، استعرض رئيس المؤسسة العامة لسكة الحديد سابقاً المهندس محمد السويكت، في كلمة المحتفى بهم رحلته مع العمل الوطني في المواقع التي شرف بالخدمة بها. إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ ماضي الهاجري أن احتفاء الجائزة بالدفعة الثامنة من المتميزين من أبناء بني هاجر في المجالات الوطنية والعلمية والثقافية والاجتماعية بتميزهم لم يأت من فراغ، بل جاء بالإصرار والصبر والعلم والمثابرة والجد والاجتهاد.وأعلن عن جائزة بمقدار 100 ألف ريال لأسرة كل شهيد من بني هاجر دافع عن دينه ووطنه وولاة أمره.
مشاركة :