قال خبراء في منظمة الصحة العالمية إن الأطفال الأوروبيين يتعرضون لوابل من إعلانات مستترة على الإنترنت تروج لأطعمة تتضمن نسبة عالية من الدهون والسكر والأملاح تضر بصحتهم وتزيد من مشكلة البدانة في القارة. ودعا الخبراء صانعي السياسات في البلدان الأوروبية إلى بذل مزيد من الجهود لحماية الأطفال من الرسائل الدعائية للوجبات السريعة على مواقع إلكترونية وألعاب تعرف بوصف «ادفرجيمز»، وأيضاً مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لأوروبا بمنظمة الصحة: «حكوماتنا منحت أعلى أولوية سياسية للوقاية من بدانة الأطفال و(مع ذلك) نجد دائماً أن الأطفال هم المجموعة الأكثر عرضة لعدد لا يحصى من تقنيات التسويق الرقمية المستترة التي تروج لأغذية تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح». وقالت إنه في غياب قواعد فعالة على وسائل الإعلام الرقمي في الكثير من الدول، فإن الأطفال سيتعرضون في شكل متزايد لتقنيات تسويق استدراجية «مفصلة خصيصاً» لهم ربما يقلل الآباء من شأنها أو لا يدرون بها. وذكر التقرير أن حوالى ثلثي الأطفال الذين يصابون بزيادة في الوزن قبل البلوغ يستمرون على ذلك بعد البلوغ، وأن ما يقدر بنحو 25 في المئة من الأطفال في سن الدراسة في أوروبا يعانون زيادة في الوزن أو البدانة.
مشاركة :