شدد الوطني حمد اليامي مدرب حراس المنتخب الأول أن لديهم كجهاز فني معايير ومعطيات خاصة للحارس الذي سيدافع عن شعار الأخضر في المباريات، وقال في تصريح خص به (النادي): اختيار الحارس الذي يذود عن العرين الأخضر دقيق جداً والقرار يكون جماعياً من الجهاز الفني فالجميع يتحدث عن رأيه وجميعها تتبلور في قرار واحد. وعن انضمام عساف القرني ووليد عبدالله ومحمد العويس للقائمة وخلو القائمة من المصاب ياسر المسيليم قال: جميعهم قدموا مباريات جميلة في مشاركاتهم مع أنديتهم ويظل عساف القرني لديه كركتر مختلف، ويستحق أن يكون حارس في المنتخب الأول لمستوياته الكبيرة، مضيفاً: الخيارات لا تأتي جزافاً، فهناك تواصل قوي بين الجهاز الفني حول الحراس بشكل مستمر، فمثلا بعد إصابة المسيليم تلقيت اتصالاً من المدرب تاكو وهو أحد أفراد الجهاز الفني وكان متواجداً في هولندا وطلبوا مني متابعة الخيارات والتحضير لإيجاد البديل في حال كانت إصابة المسيليم لا تخوله التواجد مع المنتخب، وأبان: الخيارات ليست سهلة لكن المتواجدين هم الأفضل بغض النظر عن أي شي ويعتمد من يشارك على التدريبات المقبلة والتقسيمات قبيل المباراة، وذكر: حضور الحراس وحل هذه الأمور ستناقش وعلى ضوئها نختار من يكون الحارس. وعن من يختار أن يكون حارسا للمنتخب في مباراتيه المقبلتين في التصفيات هل هو اليامي كمدرب الحراس أم الجهاز الفني كاملا؟ قال: بعد النقاش مع الجهاز الفني يكون الرأي للجميع وبالتأكيد أنا كمدرب حراس لي رأي وأعطيه ونتناقش ونخرج جميعاً بقناعة. وعن استدعائه للاعب عبدالله العراف حارس المنتخب في وقت سابق إبان معسكر النمسا قال: هو من أفضل الحراس وعملت معه كثيراً من فئة الشباب والأولمبي لفترة طويلة، وزاد: أنا مؤمن بإمكاناته وأتمنى أن يؤمن هو بامكاناته فهو حارس صغير ولم نختره إلا لأن لديه الحضور والكراكتور، ليكون حارس المستقبل ولا أعلم بعلاقة اللاعب بناديه (الوحدة). وعن تواجده مؤخرا في مملكة البحرين الأسبوع الماضي كمحاضر في الاتحادين الآسيوي والدولي ومشاركاته المستمرة في دورات محاضري الحراس قال: التوفيق من الله أنا متواجد كمحاضر في الآسيوي من ثماني سنوات وفي الدولي من خمس سنوات، بالإضافة إلى أنني محاضر بهما ومع ذلك فأنا اكتسب منهما الكثير مع تواجد مدربين كبار ولهم خبرة ودراية. وعن تواجده كعضو في اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم وكيفية دعمهم للمدرب الوطني للتواجد في المنتخبات وأيضا الأندية قال اليامي: أنا عضو في اللجنة الفنية، والمنتخبات السنية جميعها يدربها حراسها مدربون وطنيون والعمل نقوم به جميعاً ولا نستطيع طلب النتائج سريعاً، حيث نحتاج لسنوات لذلك ولم يكمل عمل اللجنة الفنية ثمانية أشهر، وبقيادة يان وينكل رئيس اللجنة الفنية الذي يقود عمل كبير، سنضع اللبنة المطلوبة لتدريب حراس المرمى. اليامي اختتم حديثه: ثمة عناصر أساسية منها الشهادات والدورات بجانب بعض المعايير التي سنعتمد عليها في اختيار مدربي الحراس في المستقبل القريب.