عبر الأمين العام للحوار والتعايش الآسيوي بانديد ليم سكون، عن إعجابه بالرؤية الحوارية الثرية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خاصة فيما يتعلق منها بالجانب المهاري العملي التي يقوم فيها المركز من خلال أكاديمية الحوار والتدريب بعقد ورش عمل، ومحاضرات للتدريب على مهارات الحوار والاتصال. جاء ذلك خلال زيارته لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض غرة شهر صفر الجاري، الموافق 1 نوفمبر 2016، حيث كان في استقباله الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، حيث اطلع على آليات العمل في المركز وما يقدمه من برامج حوارية متنوعة مثل: قافلة الحوار، وتمكين وجسور، وما يسعى إليه من التأكيد على الثوابت الوطنية وإشاعة مناخ من التواصل والتفاعل الاجتماعي. ورأى بانديد ليم سكون أن وجود حضارات وثقافات ومعارف متنوعة في قارة آسيا، من شأنه أن يزيد من إثراء أسس التعاون والتناغم المنشود بين دول القارة وشعوبها، فضلاً عن تعزيز وتطوير الحوار البناء والتفاهم والتعاون من أجل تحقيق التعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم ودوله، بغض الطرف عن العرق أو الهوية أو الدين، مع تأكيد الحقيقة الراسخة بأهمية احترام الثقافات، خاصة وأن الحوار والتعايش أصبحا ضرورة وطنية وإقليمية ودولية من أجل إيقاف الصراعات. وأوضح الأمين العام للحوار والتعايش الآسيوي، أن التواصل القاري الآسيوي في الحوار والتعايش من الضروري أن يكون فعالاً وواضحاً، خاصة أن المملكة تقوم بجهد واضح في هذا المجال، وتعمل دائماً على الإعلاء من شأن التعايش والأمن والسلام الدولي.