اليوم الثلاثاء سيتضح من سيحكم أمريكا والعالم أربع سنوات مقبلة، وأكاد أجزم أن الرئيس «باراك أوباما» كان الأسوأ بالنسبة لتاريخ عرب منطقة الشرق الأوسط. وأيا كان البديل، حتى وإن كانت وزيرة خارجيته «هيلاري كلينتون» ستكون قطعا الأفضل، رغم أنني أتمنى أن تنتهي حملتها الانتخابية بالفشل. كثيرون يشعرون بشيء من الخوف من منافسها إلى البيت الأبيض «دونالد ترامب»، بعضهم إلى درجة الرعب على اعتبار أنه متطرف أبيض عنصري، يكره الأجانب، وسيحد من الهجرة. إلا أنني أرى أن مقارنة مساوئه، وكذلك تواضع خبرته السياسية كما يقولون، بمساوئ، بل وطوام كلينتون، بالنسبة لمنطقتنا حينما كانت وزيرة خارجية، تدفعني إلى أن أدعو الله أن تبوء جهودها بالفشل. كلينتون ستكون بشكل أو بآخر، امتدادا للسياسة الأوبامية الكارثية التي كانت سنوات عصره بالنسبة لنا سنوات عجافا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.؛ فكوارث ما يسمى (الربيع العربي)، مررتها ودعمتها سياسة أوباما وهذه المرأة؛ والنتيجة كانت هذه الحروب والفتن والزلازل وبرك الدماء والعواصف الثورية التي عصفت بأرجاء العالم العربي إلا من رحم ربك. داعش أيضا ما كانت لتكون لولا طائفية وإقصاء «نوري المالكي» رئيس الوزراء العراقي الذي تجرع منه أهل السنة في العراق كل أنواع الذل والتهميش والهوان، على مرأى ومسمع الإدارة الأمريكية الحالية، فقد مارس هذا اللص الحقير والطائفي والعميل الإيراني كل أسباب وبواعث إنتاج داعش وليس لدي أدنى شك أن التاريخ العراقي سيلعنه ويلعن أيضا من خلفه. إيران الكهنوتية، القادمة في نمطها السياسي من تلافيف العصور الوسطى، وراعية الإرهاب الأولى، والملجأ الآمن الذي لجأ إليه بعض عناصر القاعدة بعد هروبهم من أفغانستان، مارس أوباما المستحيل من أجل أن يدخلها بشروطها لا شروط المجتمع الدولي، إلى العالم اليوم، رغم أنها لم تتنازل (قط) عن طموحاتها النووية، بل أجلته قليلا ذرا للرماد في العيون، كي تحصل على الأموال المجمدة في الغرب، ورفع عنها الحظر، ولم تغير من سلوكياتها العدائية قيد أنملة. وأنا ممن يؤمنون إيماناً راسخاً لا يتزعزع بأن عدونا الأول والأخطر هم الفرس الإيرانيون التوسعيون. أي أن أوباما، قلب لحلفائه العرب التاريخيين، والخليجيين بالذات، ظهر المجن. وأعتقد أن كلينتون ربما ستغير من توجهها في المنطقة لكنه تغير تكتيكي، إلا أن توجهها الاستراتيجي لن يخرج عن توجهات أوباما. بينما أن «ترامب» أعلن صراحة أنه سيلغي الاتفاقية النووية مع إيران، وسيحاصر الإسلام السياسي الثوري المتمثل في (جماعة الإخوان المسلمين) التي دعمها أوباما وكلينتون، على اعتبار أنها (الإسلام المعتدل)، بينما هم أس الإرهاب المتأسلم الشمولي؛ فجماعة الإخوان وجماعة الخميني الإيرانية وجهان لعملة واحدة، وإن أظهرت جماعة الإخوان الانتهازية بعض التباينات العقدية ليوهموا العوام من السنة العرب باختلافهم عن نهج الخميني. إلى اللقاء اليوم الثلاثاء سيتضح من سيحكم أمريكا والعالم أربع سنوات مقبلة، وأكاد أجزم أن الرئيس «باراك أوباما» كان الأسوأ بالنسبة لتاريخ عرب منطقة الشرق الأوسط. وأيا كان البديل، حتى وإن كانت وزيرة خارجيته «هيلاري كلينتون» ستكون قطعا الأفضل، رغم أنني أتمنى أن تنتهي حملتها الانتخابية بالفشل. كثيرون يشعرون بشيء من الخوف من منافسها إلى البيت الأبيض «دونالد ترامب»، بعضهم إلى درجة الرعب على اعتبار أنه متطرف أبيض عنصري، يكره الأجانب، وسيحد من الهجرة. إلا أنني أرى أن مقارنة مساوئه، وكذلك تواضع خبرته السياسية كما يقولون، بمساوئ، بل وطوام كلينتون، بالنسبة لمنطقتنا حينما كانت وزيرة خارجية، تدفعني إلى أن أدعو الله أن تبوء جهودها بالفشل. كلينتون ستكون بشكل أو بآخر، امتدادا للسياسة الأوبامية الكارثية التي كانت سنوات عصره بالنسبة لنا سنوات عجافا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.؛ فكوارث ما يسمى (الربيع العربي)، مررتها ودعمتها سياسة أوباما وهذه المرأة؛ والنتيجة كانت هذه الحروب والفتن والزلازل وبرك الدماء والعواصف الثورية التي عصفت بأرجاء العالم العربي إلا من رحم ربك. داعش أيضا ما كانت لتكون لولا طائفية وإقصاء «نوري المالكي» رئيس الوزراء العراقي الذي تجرع منه أهل السنة في العراق كل أنواع الذل والتهميش والهوان، على مرأى ومسمع الإدارة الأمريكية الحالية، فقد مارس هذا اللص الحقير والطائفي والعميل الإيراني كل أسباب وبواعث إنتاج داعش وليس لدي أدنى شك أن التاريخ العراقي سيلعنه ويلعن أيضا من خلفه. إيران الكهنوتية، القادمة في نمطها السياسي من تلافيف العصور الوسطى، وراعية الإرهاب الأولى، والملجأ الآمن الذي لجأ إليه بعض عناصر القاعدة بعد هروبهم من أفغانستان، مارس أوباما المستحيل من أجل أن يدخلها بشروطها لا شروط المجتمع الدولي، إلى العالم اليوم، رغم أنها لم تتنازل (قط) عن طموحاتها النووية، بل أجلته قليلا ذرا للرماد في العيون، كي تحصل على الأموال المجمدة في الغرب، ورفع عنها الحظر، ولم تغير من سلوكياتها العدائية قيد أنملة. وأنا ممن يؤمنون إيماناً راسخاً لا يتزعزع بأن عدونا الأول والأخطر هم الفرس الإيرانيون التوسعيون. أي أن أوباما، قلب لحلفائه العرب التاريخيين، والخليجيين بالذات، ظهر المجن. وأعتقد أن كلينتون ربما ستغير من توجهها في المنطقة لكنه تغير تكتيكي، إلا أن توجهها الاستراتيجي لن يخرج عن توجهات أوباما. بينما أن «ترامب» أعلن صراحة أنه سيلغي الاتفاقية النووية مع إيران، وسيحاصر الإسلام السياسي الثوري المتمثل في (جماعة الإخوان المسلمين) التي دعمها أوباما وكلينتون، على اعتبار أنها (الإسلام المعتدل)، بينما هم أس الإرهاب المتأسلم الشمولي؛ فجماعة الإخوان وجماعة الخميني الإيرانية وجهان لعملة واحدة، وإن أظهرت جماعة الإخوان الانتهازية بعض التباينات العقدية ليوهموا العوام من السنة العرب باختلافهم عن نهج الخميني. إلى اللقاء
مشاركة :