رغبة سعودية صينية لتعميق التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية

  • 3/17/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الرغبة المشتركة لتعميق التعاون بين المملكة والصين بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وفقا لرؤية قيادتي البلدين. جاء ذلك في برقية شكر بعث بها سموه أمس لرئيس جمهورية الصين الشعبية إثر مغادرته بكين بعد انتهاء زيارته الرسمية لها. وفيما يلي نص البرقية: فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية تحية طيبة: يطيب لي إثر انتهاء زيارتي لبلدكم الصديق أن أعرب عن خالص شكري وبالغ تقديري على ما لقيته والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. فخامة الرئيس.. لقد سرني مقابلة فخامتكم، والرغبة المشتركة لتعميق التعاون بين بلدينا التي لمستها والوفد المرافق خلال مباحثاتنا المشتركة، بما يعزز الشراكة الاستراتجية القائمة بين المملكة والصين، وفقا لرؤية مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وفخامتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين، وتحقيق تطلعاتهما، وخدمة السلام والاستقرار في المجتمع الدولي. وختاما أتمنى لفخامتكم موفور الصحة السعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام التقدم والازدهار.. وتقلبوا فائق تحياتي وتقديري. وبعث ولي العهد برقية شكر لنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية لي يوان تشاو، إثر مغادرة سموه الصين بعد انتهاء زيارته الرسمية لها. وفيما يلي نص البرقية: تحية طيبة: يسعدني إذ أغادر بلدكم الصديق بعد تلبيتي للدعوة الموجهة من دولتكم أن أعرب لكم عن شكري وخالص تقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة. لقد جسدت هذه الزيارة عمق العلاقات القائمة بين بلدينا، كما أتاحت الفرصة لبحث كافة مجالات التعاون التي تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، وتعكس مكانة البلدين على المستوى الدولي. وختاما أتمنى لكم وافر السعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام الرقي والتقدم والازدهار.. وتقبلوا دولتكم فائق تحياتي وتقديري. كما بعث الأمير سلمان بن عبدالعزيز برقية شكر لرئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي كه تشيانغ. وفيما يلي نص البرقية: تحية طيبة: يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم الشكر والتقدير لدولتكم على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حسن الوفادة والاستقبال. دولة الرئيس.. لقد أظهرت المباحثات التي عقدناها الرغبة في تعزيز سبل التعاون بين بلدينا في كافة المجالات، بما يعود بالنفع على الجميع. متمنيا لدولتكم موفور الصحة والسعادة، ودوام الاستقرار والتقدم للشعب الصيني الصديق.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري. وكان ولي العهد قد غادر أمس بكين عائدا إلى الرياض، بعد زيارة رسمية للصين استمرت عدة أيام. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار بكين نائب وزير الخارجية الصيني لغرب آسيا وشمال إفريقيا جون يينغ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى بن عبدالكريم الزيد، وسفير الصين لدى المملكة لي تشنغ وين. كما كان في وداع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن الحسن بن سعود بن عبدالعزيز، والملحق العسكري السعودي لدى بكين العقيد ركن طلال الروقي، وأعضاء السفارة والملحقيات السعودية في الصين وعدد من المسؤولين. ورافق ولي العهد لدى مغادرته، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. كما غادر بمعية سموه، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب، ونائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف البسام، ومدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى.

مشاركة :