34 سفينة إغاثة يحتجزها الحوثيون لـ6 أشهر

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المتحدث باسم قوات التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري، أن جماعة الحوثيين تحتجز عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، في ميناءي الحديدة والصليف، وترفض الإفراج عنها، مشيرا إلى أن بعضها ترسو بالميناءين منذ ما يتجاوز ستة أشهر. واتهم الانقلابيين بتعمد إطالة الأزمة، وتعريض البلاد إلى خطر المجاعة. أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، أن الحوثيين لم يكتفوا بمنع دخول السفن إلى الموانئ اليمنية، وعرقلة إدخال المساعدات، بل حاولوا في مرات كثيرة الاعتداء على تلك السفن وهي في عرض البحر، إضافة إلى إقدامهم على مصادرة شحنات إغاثية كانت مرسلة من منظمات دولية ودول مانحة، وتوزيعها على منسوبيهم وأقاربهم، وتحويل الفائض منها للبيع في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مشيرا إلى أن الهدف من تلك التجاوزات هو تجويع الشعب اليمني، بعد أن دمرت الميليشيات البنية التحتية، وصادرت ثروات البلاد، ونهبت مقومات الدولة، كما تسعى لتدمير اليمن عبر التسبب في حدوث مجاعة في مختلف المحافظات والمدن. وأكد عسيري أن مسلسل الإجرام الحوثي لم يتوقف عند حد معين، وشهد تنوعا في الانتهاكات، ومواصلة ارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وعرقلة الإغاثة بكل الوسائل، مشيرا إلى أن هناك 34 سفينة مصرح لها بالدخول إلى الموانئ اليمنية من قبل قوات التحالف، إلا أن الانقلابيين رفضوا السماح لها بالدخول وتفريغ حمولتها، موضحا أن هذه السفن تنتظر في مينائي الحديدة والصليف اللذين يسيطران عليهما الانقلابيون، مضيفا أن مدة الانتظار لإحدى سفن الإغاثة تجاوزت 186 يوما، ولا زال المتمردون يرفضون السماح بدخول المساعدات الإنسانية التي تحملها تلك السفن، رغم أنها محملة فقط بمواد الإغاثة، والمشتقات النفطية وكميات من الحديد والأسمنت، بحيث بلغ مجموع كمية المواد البترولية قرابة 149 مليون طن، فيما تبلغ المواد الغذائية 496 ألف طن، والأسمنت والحديد بحوالي 28 مليون طن، وهناك من ينتظرها في الداخل، إلا أن الانقلابيين يتعمدون إحداث ندرة في الأسواق، وزيادة الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشها المواطن اليمن، ولذلك يصرون على منع دخول تلك السفن. وزيادة معاناة الشعب في الداخل. ووصف عسيري ما تقوم به الميليشيات بأنه "إجرام وإرهاب يمارس بشكل علني وصريح على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وتجاوز بحق الإنسانية، لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث".

مشاركة :