تسعى الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق إلى تدمير أكبر عدد ممكن من الأماكن التي يخزن فيها التنظيم أسلحة كيميائية في الموصل. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية لم تحدد هويته، يوم الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، قوله إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يولون اهتماما خاصا للأماكن التي يخزن فيها تنظيم داعش الأسلحة الكيميائية"، مؤكدا أن القوات الأمريكية وحلفاءها "قادرون على حماية أنفسهم في حال هجوم بالأسلحة الكيميائية، كما أنهم جاهزون للرد في حال وقع هجوم من هذا النوع". إلى ذلك صرح المصدر، أن الولايات المتحدة تتعامل بجدية مع سيادة العراق ووحدة أراضيه، مشيرا إلى أن 50% من سكان الموصل يحتاجون لتأمين أماكن لإيوائهم بسبب المعارك الدائرة في الموصل من أجل تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتم توفير القدر اللازم من المخيمات التي يمكن أن يلجأ إليها سكان الموصل الفارين من نيران المعارك. وفي معرض إجابته على سؤال حول خطط واشنطنبعد تحرير الموصل، قال المسؤول إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير حاجات السكان الأولية وكذلك خلق أماكن للعمل، وبرامج لدعم السكان النازحين. وقد انطلقت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي المعارك لاستعادة مدينة الموصل التي يسيطر عليها ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" منذ عامين . المصدر: نوفوستي نادر همامي
مشاركة :