مشارقة ومغاربة في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القائمة الخاصة بفرع التنمية وبناء الدولة تشتمل على ستة أعمال من أصل 145 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول عربية هي المغرب والأردن ومصر والجزائر وسوريا. العرب [نُشرفي2016/11/08، العدد: 10449، ص(14)] جائزة تسهم في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية أبوظبي - تأسست “جائزة الشيخ زايد للكتاب” عام 2007، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. ودأبت الجائزة كل سنة على تكريم المبدعين في كل فروعها التسعة، وذلك برصد مبلغ مالي قدره سبعة ملايين درهم إماراتي، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين مع شهادة تقديرية للعمل الفائز بأحد فروع الجائزة. وأعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن قائمتها الأولى للدورة الحادية عشرة لعام (2016-2017) في فرعي “التنمية وبناء الدولة” و”الفنون والدراسات النقدية”. وقد اشتملت القائمة الخاصة بفرع التنمية وبناء الدولة على ستة أعمال من أصل 145 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول عربية هي المغرب والأردن ومصر والجزائر وسوريا، وهذه الأعمال الستة هي: “جدل الدين والحداثة” للكاتب المصري صلاح سالم، و”في الإسلام الثقافي” للباحث المغربي بنسالم حميش، و”الإسلام والإنسان” للباحث السوري محمد شحرور، و”الاجتهاد وجدل الحداثة” للأكاديمية الجزائرية نورة بوحناش، و”مرافعة للمستقبلات العربية الممكنة” للباحث الأردني فهمي جدعان، و”الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي” للكاتب المغربي عبدالإله بلقزيز. ومن أهداف الجائزة المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية، بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر، كذلك المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الابداعي في مجالات التقنية والاستفادة منها في تطوير الثقافة والتعليم في الوطن العربي، بالإضاقة إلى تنشيط حركة الترجمة الجادة ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي. وأعلنت الجائزة عن القائمة الطويلة في فرع “الفنون والدراسات النقدية” فبلغ عددها الكلي سبعة أعمال من أصل 120 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول هي المغرب وتونس والسعودية والعراق ولبنان. والأعمال هي: “المحبة عند الصوفية، بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان” للكاتبة التونسية أسماء خوالدية، و”فن السيرة في التراث العربي” للأكاديمي التونسي نورالدين أحمد بنخود، و”فاعلية الخيال الأدبي، محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العِلم الوَصفي” للكاتب سعيد الغانمي من العراق/ أستراليا، و”الشعر العربي الحديث، القصيدة المنثورة” للباحث اللبناني شربل داغر، و”آفاق النظرية الأدبية، من المحاكاة إلى التفكيكية” للباحث السعودي صالح زياد، و”طَيف سُليمان، الموروث السَّردي العربي في ضوء مقاربات المتخيَّل” للأكاديمي المغربي مصطفى النحال، و”خطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية” للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال. يذكر أن الجائزة ستعلن عن القائمات الطويلة في فروعها الأخرى خلال الأسابيع القادمة كما عهدت خلال الدورات السابقة. :: اقرأ أيضاً ثلاثة أيام شعرية في سيدي بوسعيد التونسية الفن السابع بين اللغة الشعرية وسطوة الصورة كتاب يدرس شناشيل ابنة الجلبي للسياب الأفلام التونسية نجم قرطاج السينمائي

مشاركة :