حملت البشائر من فم الأمير نواف بن فيصل بأن استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة والذي يخضع للتوسعة منذ عامين سيتم افتتاحه في شهر شوال المقبل أي مع انطلاقة الموسم الجديد، وهي تقريبا الاجابة النهائية على الاسئلة المتكررة حول موعد افتتاح الملعب، والاجابات الكربونية من المعنيين بالأمر حول مواعيد التشغيل دون أن يصدق أحد منها، مما ولد عقدة خوف من أن يشهد الموسم الثالث رحيلا جديدا للجماهير الى الشرائع بكل مافي تلك الرحلة من مشقة وتبعات مالية وزمنية ومخاطر طريق، ولكن يبدو أن حديث سمو الأمير نواف والذي لمس حجم المعاناة الجماهيرية وأيضا معاناة الفريقين الكبيرين اللذين يضمان قائمة من الأسماء الاجنبية وجدت مشقة بالغة في التجمع والتحرك والذهاب الى مكة والعودة منها الى جدة وأحيانا عبر الطائف كان بعد التأكد من أن كل شيء يسير وفق ما هو مطلوب، وأن الموعد المعلن عنه على لسانه سيكون حاسما هذه المرة ونهائيا، فمن غير المقبول أن تتساوى «زمنيا»فترة إنشاء ملعب بحجم استاد الملك عبدالله وتوسعة لاستاد قائم اصلا هو استاد الأمير عبدالله الفيصل.