أكد مدير عام الإدارة القانونية بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور فيصل الفاضل أن الهيئة ممثلة في الإدارة القانونية، استقبلت تظلمات المستثمرين ونظرت فيها بشكل حيادي، ما أسهم في قبول 57 تظلما من العدد الكلي للتظلمات المقدمة على قرارات العقوبات والبالغة 291 تظلما، بنسبة 3.5% من عدد العقوبات الصادرة عن الهيئة العام الماضي 1434 وعددها 1660 قرار عقوبة، وزادت نسبة التظلمات المقدمة 0.6% عن العام الماضي، كما زادت نسبة القبول 0.5% أكثر من العام الماضي. وأشار الفاضل في تصريح صحافي أمس إلى أن الهيئة قامت خلال عام 1433 بدراسة (275) تظلما من قبل أصحاب منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر وغيرها من الأنشطة والمهن السياحية، ونتج عن ذلك قبول 42 تظلما بنسبة 3% من عدد العقوبات الصادرة عن الهيئة العام قبل الماضي 1433 وعددها 1593 قرار عقوبة. وأبان مدير عام الإدارة القانونية بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة تطبق منظومة قانونية متكاملة من الضوابط والإجراءات وآليّات العمل التي يتم من خلالها النظر في التظلمات المقدمة من المستثمرين من قرارات العقوبات التي تصدرها الهيئة ضد المنشآت السياحية المخالفة التي تقع تحت إشراف الهيئة. وأكد حرص الهيئة على دراسة التظلمات بشكل قانوني دقيق والتحقق مما ورد فيه والتواصل مع المتظلم، لتحقيق العدالة والخدمة اللائقة بالمستفيد وضمان الفائدة للمستثمر، مبينا أن الهيئة قامت بوضع آلية لضبط المخالفات في مرافق الإيواء السياحي وفي المهن والأنشطة السياحية تبدأ بقيام مفتش الهيئة بضبط المخالفة ومباشرة التحقيق فيها وتحديد موعد للمرخص لسماع ما لديه، ثم رفعها للجان المشكلة للفصل فيها بمراجعة الإجراءات والمستندات ووضع توصياتها لإقرارها أو رفضها، ثم إقرار العقوبة، وإبلاغ المخالف بها، مشيرا إلى أنه يحق للمستثمرين التظلم ضد أي قرار إداري صادر بحقه من الهيئة خلال 15 يوما من تاريخ إبلاغه. ودعا مدير عام الإدارة القانونية المستثمرين في مرافق الإيواء السياحي والأنشطة والمهن السياحية إلى الاطلاع على الأنظمة واللوائح التي تحكم تلك المرافق والمهن والأنشطة على موقع الهيئة الإلكتروني www.scta.gov.sa. إلى ذلك، ومع قرب إجارة الفصل الدراسي الثاني وضعت الهيئة اللمسات الأخيرة على التنظيم والإشراف على عدد من المهرجانات السياحية في عدد من محافظات ومدن ومناطق المملكة يصل عددها إلى العشرات، منها مهرجان في متنزه الملك عبدالله بالملز وسيكون حاضنا لمهرجان ربيع الرياض والذي يحتوي على ممرات للزهور وتقام فيه فعاليات ترفيهية وتثقيفية جاذبة موجهة لكافة أفراد الأسرة، منها مسرح المهرجان والمسابقات والألعاب الحركية وعروض الدمى المحببة للأطفال. فيما الفعاليات السياحية في منطقة عسير ستكون عبارة من زيارة المتاحف والأسواق التراثية والجولات السياحية والاطلاع على مسرح الطفل ومعرض العسل الألمعي والقيام بأجمل المغامرات الجبلية، وذلك في قرية رجال ألمع التراثية إلى جانب فعاليات المنطقة الشرقية في الواجهة البحرية في الدمام والتي سيقام فيها مهرجان يعكس هوية المنطقة الشرقية البحرية وموروثها الثقافي والتراثي، إضافة إلى عدة مواقع أخرى سيتم تنظيم العديد من البرامج السياحية فيها.