لا تزال أسعار السمك في السوق السمك المركزي في المدينة المنورة متذبذبة وغير مستقرة، ويعاني ضعف الرقابة والأهمال وسيطرة الوافدة على السوق والأسعار فيه، بحسب ما تم رصده من قبل العاملين في السوق والمستهلكين والذين أكدوا في حديثهم إلى "الوطن" أن موسم الشتاء وتقلب الأجواء تسببا في عدم استقرار السوق، مؤكدين أن منع العمالة من الصيد والمتاجرة في الأسماك سيخلق أزمة حقيقة في السوق مؤكدين في حديثهم إلى "الوطن" أن أسعار الأسماك تتأرجح في الشتاء بسبب توقف بعض الصيادين. وطالب أصحاب محل السمك في المدينة المنورة، إعادة النظر في منع المقيمين من مزاولة الصيد والمتاجرة فيه. ويقول المواطن محمد فاضل العمر، إن سوق السمك غير منظمة وأسعارها متذبذبة، فيما يقول فالح الحجوري إن منع العمالة المقيمة من مزاولة الصيد والمتاجرة في السمك ليس في مصلحة المواطن (المستهلك) لأن الكثير من المحال التجارية يعتمدون في جلب الأسماك للمطاعم ومحال بيع السمك على مقيمين. ولفت البائع محمد الخالدي إلى أن ارتفاع الأسعار يعود إلى عوامل عدة، منها مثلا تقلب الطقس وهبوب الرياح ونقص الصيادين. من جهته، أوضح رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية بالمدينة المنورة محمود رشوان لـ"الوطن" أن سوق السمك يعاني من إشكالية سيطرة العمالة الوافدة عليه، وأضاف: "الحل هو انخراط الشباب السعودي وإعادة تأهليهم للعمل في سوق السمك". يذكر أن الجهات الحكومية بمدينة ينبع، قد أعلنت الأسبوع الماضي عن سعودة سوق الأسماك بينبع الذي تعد مصدر الأسماك للمدينة المنورة، وأصدرت بيانا أوضحت فيه أنه ابتداء من منتصف هذا العام (شهر6) يبدأ منع العمالة من مزاولة صيد الأسماك والمتاجرة فيها.
مشاركة :