واصلت الهيئات والمنظمات والمراكز والمؤسسات العلمية استنكارها، وتنديدها الشديدين للمحاولة الآثمة الفاشلة التي قامت بها العصابات الحوثية الباغية مستهدفة مكة المكرمة، وأمن الحرمين الشريفين وقدسيتهما. جاء ذلك في بيانات متعددة تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من رؤساء ومديري والقائمين على تلك المؤسسات والهيئات. جزر القمر استنكرت الرابطة الخيرية الإسلامية في جمهورية جزر القمر المتحدة تلك المحاولة الفاشلة، وقالت في بيانها: إن الرابطة الخيرية الإسلامية، مظلة العلماء والدعاة بجزر القمر، تلقت باستنكار بالغ وشجب بلا حدود، نبأ إطلاق الميليشيات الحوثية الشيعية المدعومة من إيران صاروخاً باليستياً شطر المسجد الحرام الخميس الماضي، وقيام قوات التحالف العربية الباسلة بقيادة المملكة العربية السعودية بالتصدي له في الجو، دون أن يحقق الحوثيون غايات الحقد والشحناء في النيل من أقدس مقدسات المسلمين، الذين لا يرقبون فيهم إلّاً ولا ذمة. وأضاف البيان: إن الرابطة الخيرية الإسلامية إذ تحيِّي قوات التحالف العربي المرابطة في ثغور الحرمين الشريفين، ذوداً عن حياض العقيدة، وبيضة الإسلام، لتعُدّ إطلاق الصاروخ نحو البيت العتيق إلحاداً شنيعاً في الحرم، وإفساداً فظيعاً في الأرض، وانتهاكاً صفيقاً للمقدسات، مما يستحق مرتكبها العقاب الشديد في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة، قال تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}. وأكدت الرابطة -في ختام بيانها- أن الإقدام على هذا الفعل المروع، هو آخر ما يمكن أن يفكر فيه من لم يكن في قلبه مثقال ذرة من إيمان، أو حبة خردل من إنسانية، مما يستوجب المسارعة في تخليص اليمن من قبضة الميليشيات الحوثية الانقلابية، وإعادة الشرعية، والمؤسسات الحكومية الدستورية للدولة اليمنية إلى وضعها الطبيعي. الجامعة الإسلامية وشجبت الجامعة الإسلامية رياض العلوم في ولاية بيهار الهند المحاولة الآثمة التي استهدفت مكة المكرمة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، ووصفتها بأنها جريمة نكراء، وعمل إجرامي لا يرتكبه إلا الضالون. وقالت الجامعة، في بيان لها أصدرته في هذا الشأن: تلقت أسرة الجامعة الإسلامية ببالغ الحزن والأسى نبأ ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من استهداف البلد الأمين مهبط الوحي، وقبلة المسلمين بصاروخ باليستي، مؤكدة أن هذا عمل إجرامي لا يرتكبه إلا الضالون والمفسدون في الأرض، والذين ليست في قلوبهم حبة خردل من إيمان. ونوهت الجامعة بتصدي القوات السعودية الباسلة لذلك العمل الإرهابي، وإفشال تلك الجريمة بنجاح باهر، كما نوهت بقدرات الجيش السعودي على الدفاع عن المملكة العربية السعودية، والحرمين الشريفين، والأماكن المقدسة. وأردف البيان يقول: وإننا في هذا الصدد إذ نعلن استنكارنا الشديد لهذه الجرأة الشنيعة النكراء نؤكد وقوفنا بجانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله ونصره نصراً مؤزراً- ونعرب عن ثقتنا بقدرات المملكة على الدفاع عن أراضيها، ومقدساتها، وبيت الله العتيق. وأعلن البيان تنديد الجامعة، وشجبها لدعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة، وتدخلاتها في شؤون دول الخليج لزعزعة أمنها، مطالبة الدول العظمى بمقاطعة إيران، والضغط عليها؛ حتى ترجع إلى مسارها الصحيح. وثمَّن بيان الجامعة الإسلامية جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزوار، سائلاً الله تعالى في ختامه أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز أيده الله. جامعة فطاني أما جامعة فطاني، فقد أكدت أن محاولة الحوثيين وأعوانهم استهداف مكة المكرمة بالصواريخ اعتداء آثم، وعدوان غاشم من ميليشيات باطنية رافضية ندت عن الإيمان، ونأت عن الأمان، باستهداف بلد الله الحرام في شهر الله المحرم، ناهيكم عن حرمة الدماء، والأموال، والأعراض المعصومة، فاستحقت إرشادات الضغينة بالدنية والدونية، والدناءة والدنيئة: لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وقال رئيس جامعة فطاني عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا في بيان الجامعة: إننا -نحن مسلمي تايلاند، ومنسوبي جامعة فطاني إحدى محاسن ومحامد مملكتكم الرائدة في دعم العمل الإسلامي- نتشرف بالتوطيد، ونعتز بالتوكيد على أن بلاد الحرمين الشريفين عشق كل المسلمين، وأن المساس بأمنها وأمانها، هو مساس عقيدة جميع المسلمين، واستفزاز لمشاعرهم ومساس بمكان (شعيرة) لخير أمة أخرجت للناس. وواصل البيان يقول: وإذ نستنكر عدوان النظام الإيراني بواسطة الإرهابيين الحوثيين، لنُعلن -ثناءً ودعاءً- وقوفنا التام إلى جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحماية المقدسات الإسلامية؛ مع ثقتنا بالحكمة الرائدة، والقدرات الرادعة، التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية لأي عدوان على مهبط الوحي، ومنبع الرسالة. ودَعَت الجامعة في ختام بيانها الله الواحد القهار أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من شر الأشرار، وكيد الفجار، وأن ينصر حكومة خادم الحرمين الشريفين نصراً عزيزاً، إنه نعم المولى، ونعم النصير. خيرية تايلاند وأدانت المؤسسة الخيرية لتعليم القرآن بتايلاند ما افترته الميليشيات الحوثية الغاشمة الآثمة من جريمة بلهاء نكراء على أقدس، وأطهر بقعة على الأرض (مكة المكرمة) من إطلاق الصاروخ الباليستي على الآمنين في الحرم المكي، وقالت، في بيان أصدره رئيس المؤسسة الشيخ محمد إسماعيل براهينج: إنه بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل جنود الحزم، تم التصدي للعدوان الغاشم بنجاح واقتدار، وهذا المنكر الشنيع الذي هو دليل على ما تُكِنّ صدور أولئك الحوثيين أتباع إيران من حقد دفين، وعداوة شديدة لأهل السنة والجماعة في كل بقاع العالم. واستطرد البيان: وإننا نقدّر ونثّمن حماية حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمقدسات، وأرواح المسلمين في الحرم المكي، داعين الله -عز وجل- أن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم. العلم النافع وأكدت مؤسسة العلم النافع تأييدها، ووقوفها التام إلى جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأعزه- مستنكرين بشدة بشاعة ما تقوم به الميليشيات الحوثية الإرهابية من جريمة نكراء لا تقبلها الشريعة، ولا العقل باستهدافهم مكة المكرمة مهبط الوحي، وقبلة المسلمين بصاروخ باليستي، واستفزازهم لمشاعر الملايين من المسلمين بمسها لحرمات أقدس مكان، وأطهر بقعة في الأرض، ولا يخفى هذا الأمر على من عنده مسكة من عقل حقيقة الفكر الضال والمنحرف الذي يتبناه ملالي إيران وعملاؤهم من عدائهم السافر والظالم للإسلام والمسلمين. وقال البيان الذي أصدرته المؤسسة، ورئيسها وي عدنان وي دوريء: باسم خريجي الجامعات السعودية من أعضاء مؤسسة العلم النافع ننوه ببسالة القوات السعودية في إفشال الصاروخ الباليستي بنجاح -ولله الحمد- كما نرفع شكرنا الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية؛ لحمايتها لمقدسات المسلمين، وأرواحهم ونسأل الله -عز وجل- أن يحفظ قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها، وأن يحفظ قبلة المسلمين من شر الأشرار وكيد الفجار، اللهم إنا نستودعك بلاد الحرمين الشريفين من الخونة الفجار والروافض الملحدين، اللهم اجعلها شامخة عزيزة إلى يوم الدين.
مشاركة :