كشف لـ"سبق" عدد من أقرباء الرقيب الذي قُتل على يد طباخ إفريقي بمقر وحدة البحث والإنقاذ بحرس الحدود بجزيرة فرسان، أنه بعد معاينتهم لجثته اتضح لهم أنه تم تقطيع أجزاء من جسده بالساطور، كما أكدوا أنه ما زال في ثلاجة الموتى بمستشفى فرسان العام، وبانتظار تقرير الطبيب الشرعي. وبيّنوا لـ"سبق" أن الرقيب متزوج وله ولدان وبنتان، وكانت حياته العملية بالمنطقة الشرقية، وصدر له قرار نقل إلى جزيرة فرسان منذ عام، مؤكدين أنه لا توجد له أي خلافات أو عداوات مع الناس، وكان يتحلى بأخلاقه الرفيعة. وعلمت "سبق" من مصادر عن تكثيف الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان تحرياتها وبحثها عن العامل المقيم من الجنسية الإثيوبية بمهنة طباخ، المتهم بقضية قتل الرقيب بمقر وحدة البحث والإنقاذ بحرس الحدود بجزيرة فرسان. وأكّد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم عبدالرحمن الزهراني، أن بلاغاً ورد لمركز شرطة محافظة فرسان، عن تعرض أحد منسوبي قطاع حرس الحدود بفرسان في العقد الرابع من العمر للقتل بمقر عمله بسلاح أبيض، وعلى الفور باشرت شرطة فرسان موقع الجريمة برفقة مختصين من الأدلة الجنائية والتحريات والبحث الجنائي، وتم اتخاذ الإجراءات الأولية. وأضاف "الزهراني" أنه من خلال التحريات المبدئية اتضح أن مرتكب الجريمة شخص من الجنسية الإثيوبية، مقيم بطريقة نظامية يعمل طباخاً بأحد مقارّ قطاع حرس الحدود بفرسان. وبيّنت مصادر "سبق" أنه عثر منسوبو وحدة البحث والإنقاذ على زميلهم ملطخاً بالدماء، وعليه آثار اعتداء وحشي بآلة حادة نتيجة تقطيع أجزاء من جسده، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية بحادثة القتل، وانتقلت للموقع فرق مختصة من الأدلة الجنائية والشرطة والبحث والتحري والطبيب الشرعي، وتمّت معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات من الموقع والكشف المبدئي على جثمان رجل الأمن.
مشاركة :