قرية في شمال شرق أمريكا تدشن الانتخابات الرئاسية وتختار كلينتون

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أمام وجهاء ووفد من الكشافة وعدد من الصحافيين يفوق عددهم بكثير، أدلى الناخبون السبعة في قرية ديكفسيل نوتش في شمال شرق الولايات المتحدة بأصواتهم منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، مطلقين بذلك رمزيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية كما يفعلون منذ 56 عاما. وقال كاتب المحكمة وهو ينظر إلى هاتفه النقال «إنه منتصف الليل». وعند الساعة 00,00 «05,00 ت غ» وضع كلاي سميث أول بطاقة اقتراع في الصندوق الخشبي الذي وضع في وسط «قاعة التصويت» في فندق بالسامز. وقد تبعه 4 ناخبين آخرين وناخبتان. ومنذ 1960، يستقبل هذا المبنى الكبير عمليات التصويت الليلية لسكان هذه القرية الذين يعتزون بصفتها «الأولى في البلاد» «فيرست إن ذا نيشن». هذه المنطقة الجبلية الواقعة في شمال ولاية نيوهامشير على حدود مقاطعة كيبيك الكندية، معروفة بانها معقل للجمهوريين وترفع في كل زاوية فيها صور دونالد ترامب، وليست فيها اي صورة لهيلاري كلينتون. وقال أندريه غروندان بالفرنسية «ترامب بتحدث عن وظائف، سيحدث وظائف. الآخرون لا يفعلون شيئا». والرجل الأربعيني الذي يملك شركة للأشغال العامة، رفع لافتة زرقاء كبيرة تحمل شعار قطب العقارات فوق فوق عشرات من آلياته. من جهته، قال بيتر جونسون الذي اعتاد على التصويت منتصف الليل في القرية منذ 1982،  إنه «أيا تكن نتيجة الاقتراع، كان ترامب مفيدا للبلاد». وأضاف رجل الأعمال أن ظهور سياسة ترامب يندرج في إطار «حركة شعبوية تنتشر في جميع أنحاء العالم». مع ذلك اختارت ديكسفيل نوتش وزيرة الخارجية السابقة في إدارة أوباما. فقد حصلت على 4 أصوات مقابل صوتين لترامب وصوت واحد للمرشح الليبرتاري غاري جونسون. وفي أول مشاركة لها في الاقتراع في التصويت، قالت نانسي ديبالما إنها اختارت كلينتون. وصرحت هذه الموظفة في فندق التي كانت دعمت السناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز، لوكالة فرانس برس «إنها شخصية قوية تمتلك الخبرة وستقود بلدنا في الاتجاه الصحيح». وأضافت، أن «هيلاري كلينتون ستكون أفضل قائد للقوات المسلحة»، داعية الناخبين الأمريكيين المسجلين الذين يبلغ عددهم 225 مليون إلى «التصويت غدا الثلاثاء وإسماع صوتهم». ومع أن نيوهامشير واحدة من أصغر الولايات في البلاد، توجه إليها ترامب وكلينتون حتى الساعات الأخيرة من الحملة. فقد عقدت المرشحة الديموقراطية تجمعا الأحد في هذه الولاية، ثم جاء ترامب الإثنين. والمرشحان للبيت الأبيض متعادلان وكبار المندوبين الأربعة في هذه الولاية يمكن أن تكون أصواتهم حاسمة مساء الثلاثاء، إذا كانت المنافسة حامية. ورأى روس فاندياورسن احد الناخبين في ديكسفيل نوتش أن السباق الى الرئاسة كان منهكا. ورأى الرجل الذي يعمل في الأشغال العامة «ساد توتر كبير. لا اشعر بالفخر في الواقع بالحملة التي جرت». وتصوت قريتان أخريان في هذه الولاية أيضا ليلا. لكن الاقتراع يبدأ رسميا عند الساعة السادسة على الساحل الشرقي «11,00 ت غ».

مشاركة :