لا يختار الناخبون الرئيس بالاقتراع المباشر، ولكن من خلال مجمع يعرف بالكلية الانتخابية يضم ناخبين يمثلون الولايات كلا حسب تعدادها السكاني. ويحتاج المرشح 270 صوتا من مجموع 583 صوتا في الكلية الانتخابية ليصبح رئيسا. ويعول كل من المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، على الولايات المتأرجحة التي غالبا ما تلعب دورا حاسما في النتيجة النهائية للانتخابات التي بدأت صباحا، لبلوغ خط النهاية. ويحتاج ترامب إلى الفوز بولاياتي نورث كارولينا وأريزونا اللتين فاز بهما المرشح الجمهوري السابق ميت رومني قبل أربعة أعوام، بالإضافة إلى ولايات فلوريدا وأوهايو وآيوا التي فاز بها الرئيس باراك أوباما في 2012، ليبلغ رقم الحظ 270. وإذا فشل ترامب في الفوز بأي من هذه الولايات الخمس، فإن وصوله إلى البيت الأبيض سيكون أمرا بالغ الصعوبة. وعلى الجهة الأخرى، تعول كلينتون على ثلاث ولايات غالبا ما تصوت للديموقراطيين، هي بنسلفانيا وميشغن وويسكونسن. وإذا ضمنت كلينتون هذه الولايات، فإنها لا تحتاج سوى الفوز في أوهايو أو فلوريدا أو نورث كارولينا حتى تضمن الوصول إلى البيت الأبيض.