عقد المُرشحان الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون، أمس، آخر تجمعاتهما الانتخابية في فرصة أخيرة لجذب أصوات الناخبين قبل ساعات من انطلاق الاقتراع الرئاسي، وقال ترامب لمناصريه في فلوريدا «إنني لست سياسياً»، واصفاً منافسته هيلاري كلينتون بأنها «أكثر الأشخاص فساداً، وذلك فيما يتعلق بالرسائل الالكترونية التي أرسلتها من بريدها الخاص واحتوت على معلومات حساسة ومهمة»، وفقًا لموقع «Bbc». واحتدمت المنافسة خلال الأيام الماضية بين المرشحين، إلا أن كلينتون ما تزال المرشحة الأوفر حظاً للفوز بـ 270 من أصل 538 صوتاً من أصوات المندوبين المطلوبة للفوز بالرئاسة. وفي سنواتٍ مضت، تحكمت وسائل الإعلام بشكلٍ كبير في تغيير مُجريات الانتخابات الأمريكية، بدءً من وسائل الإعلام التقليدية مثل «الراديو»، ومرورًا بمواقع التواصل الاجتماعية، وأبرزهم «تويتر»، و«فيسبوك»، وحتى استخدام قواعد البيانات. «المصري لايت» يرصُد كيف تحكمت وسائل الإعلام في تغيير نتائج الانتخابات الأمريكية، وفقًا لموقع «Adweek» 9. كالفين كوليدج في 1924، قامت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، كالفين كوليدج، بإستخدام الراديو كوسيلة دعائية، على الرغم من أنه لم ينتقل من منزلُه في واشنطن، حيثُ أعطى «كوليدج» لمُذيعي الراديو الثقة التى جعلتهُم قاموا بكسب تأييد العديد من المواطنين، في حملته الانتخابية. 8. إيزنهاور في سنة 1952، ابتكرت حملة الرئيس الأمريكي، إيزنهاور، الانتخابية وسيلة جديدة لجذب العديد من المؤيدين، من خلال طرح سلسلة حلقات تلفزيونية بعنوان «إيزنهاور يرُد على أسئلة أمريكا»، وذلك تم من خلال جلب المُرشح الرئاسي إلى الاستديو، بدلاً من الخطب الرئاسية التى تمتد لساعات وساعات، وذلك بتكلفة أقل أيضًا. 1956 Eisenhower Campaign Ad 1956 the first TV Ads أما سنة 1964، فكان التنافُس بين المرشح الجمهوري، غولدووتر، وليندون جونسون، المُرشح الديموقراطي، وكان «جونسون» قد استخدم دعاية هجومية على مُنافسه، حيثُ أنتج إعلان «ديزي» الشهير، تظهر فيه طفلة هادئة الملامح، تقطف الأزهار ببراءة شديدة، إلى أنّ تأتي النيران وتلتهم برائتها في إشارة من الإعلان إلى المُرشح غولدووتر، وذكر أنّه يميل إلى الحرب العالمية الثالثة، بينما يظهر صوت «جونسون» أخر الإعلان ليُطالب بالسلام، قائلاً: «يجب علينا إما أن نحب بعضنا أو أن نموت». 5. بيل كلينتون في 1996، استخدم الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، الروبوتات الإليكترونية، في إيصال الناخبين والموالين لحملتهُ الانتخابية إلى المعسكرات الانتخابية، وأماكن الاقتراع، وهو ما أحدث تغييرًا كبيرًا في وسائل الدعاية الانتخابية آنذاك. 4. هاورد دين أثبت مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هاورد دين، سنة 2004، أنهُ قادر على صنع المفاجأت، حيثُ استخدم البريد الإلكتروني لأول مرة في الحملات الانتخابية، ومن بعدُه جاء باراك أوباما ليستخدم البريد الإلكتروني في الحصول على إعلانات، مدفوعة الأجر، بالإضافة إلى إرسال رسائل شخصية من أوباما إلى الناخبين، الذين بلغ عددهم 10 مليون شخص. 3. أوباما اعتُبرت سنة 2008، المرة الأولى التى يكون نصف الناخبين فيها من مُستخدمي شبكة الإنترنت، وتحديدًا في الحصول على معلومات بخصوص المُرشحين وبرامجهم الانتخابية، وفقًا لمركز «Pew» للدراسات والأبحاث السياسية، ويؤكد التقرير أيضًا أنّ حملة أوباما الانتخابية أدركت ذلك مُبكرًا، فأتاحوا للناخبين مئات الإعلانات والفيديوهات مجانًا على موقع «يوتيوب». 2. أوباما في سنة 2012، استخدمت حملة أوباما الانتخابية، مواقع التواصل الاجتماعي، في جذب مئات الناخبين، عبّر «تويتر» و«فيس بوك»، حيثُ تم نشر صور دعائية لباراك أوباما، بما في ذلك حياته الشخصية. 1. هيلاري كلينتون في سنة 2016، استعان المرشحون الديموقراطيون، هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، بقواعد البيانات الخاصة بحزبهم والتي تعتبر ثمينة جدا لحملتهم الانتخابية كونها تشمل بيانات عن الناخبين في سائر انحاء البلاد، ويستخدم كل مرشح هذه البيانات لمقارنتها بالبيانات الخاصة بحملته الانتخابية بهدف التصويب بشكل افضل على ناخبين محتملين له.
مشاركة :