"مذكرات عشيقة سابقة" هو عنوان المسلسل اللبناني_السوري، الذي أعلن البدء في تصويره بالأمس خلال مؤتمر صحافي عقد لهذه الغاية في فندق "فينيسيا" في بيروت، وهو من إنتاج شركة "مارس ميديا"، التي تخوض غمار الإنتاج الدراميّ لأول مرة. العمل الذي هو من كتابة نور شيشكلي، ومن إخراج هشام شربتجي، يلقي الضوء ضمن إطاره العام على الواقع الحياتي للسوريين المقيمين في لبنان جراء الحرب في بلدهم، راصداً مجموعة من الحكايات العاطفية المتشابكة، بحضور نجوم العمل باسم ياخور وكاريس بشار وشكران مرتجى ونيكول سابا، التي تعتبر مشاركتها في المسلسل هي الأولى لها في الدراما السورية- اللبنانية المشتركة، بالإضافة إلى الفنان اللبناني طوني عيسى والممثلة زينة مكة وغيرهم. مخرج العمل هشام شربتجي أكد لـ"سيدتي نت" أنّ "العمل لن يحمل بهرجة أكثر من غيره من الأعمال المصوّرة، ويكفي أن يكون النص صادقاً والممثلين صادقين لتصل الفكرة كما هي دون الحاجة إلى إضافة أيّ شيء عليها". وعن أماكن التصوير قال: "سيتمّ في لبنان. وبعض المشاهد ستصوّر في سوري". كاتبة العمل قالت: "كل قصة تقدمها هي عبارة عن اختلاف. وما يقال هنا هو شيء لم أقله سابقاً ولا بأي عمل من الأعمال". وأشارت إلى أنه سيكون: "خارج السباق الرمضاني كونه مؤلفاً من 40 حلقة، ومن المفترض عرضه في شهر شباط المقبل". ورداً على سؤال إن كان هناك مغامرة مع الفنان، إذا كان يغني ويمثل في نفس الوقت كما هو الحال مع نيكول سابا، قالت: "كل فنان هو مشروع ممثل، وكان لي تجربة مع مروان خوري في "مدرسة الحب". ولا أعتبر أن نيكول نجمة غناء كونها قدمت الكثير من الأعمال الدرامية، وهي نجمة دراما وفنانة من العيار الثقيل، وهي ليست مغامرة خاسرة". الفنانة نيكول سابا قالت: "ألعب في هذا المسلسل دوراً مميزاً ومتحمسة له، فدائماً أقول كلّ شيء بوقته حلو، وقد حان وقت أن أقدّم عملاً ليس للسوق المصري"، وأضافت: "الدور شدّني، فديانا عشيقة، وزوجة، وفنانة تعيش الصراع بين الفنانة والإنسانة، وهو لا يشبهني أبداً ". وعن ذكرياتها مع زوجها الممثل يوسف الخال من مرحلة العشق ابتسمت، وقالت: "الكثير من العشق بيني وبين يوسف، خصوصاً ما له علاقة بطاولة الزهر. وقضينا عمراً طويلاً نلعب هذه اللعبة". من جهته، يلعب باسم ياخور دور محام في شخصية فيها الكثير من الأحداث وتمرّ بكثير من القصص. تعمل بطريقة غير مألوفة ومشوقة، والورق مشوق جداً، وسيرى المشاهد أشياء جديدة لا تشبه أعمالاً سابقة" . شكران مرتجى تحدّثت لـ"سيدتي نت" عن أنّ دورها سيؤلم الكثيرين كونه يشبه الأغلبية الذين عانوا من السفر والهجرة والحرب ومن خيبات ما بعد الهجرة. زينة مكة قالت إنّ دورها يحمل في طياته عذاباً كبيراً، وهي تتحضر له نفسياً، لأنه يتطلّب منها حالة معيّنة، وتلعب فيه دور الزوجة التي تدعى "سارة"، ثم تتعرّض للخيانة من زوجها مع امرأة أخرى، فترضى بهذا الأمر، وهو يعلم أنها تعرف بقصته، فيصار هناك إلى مواجهة بينها وبينه، لكنها ترضخ وتقول له: "سأسمح لك بأن تكون مع امرأة غيري". الممثل طوني عيسى قال: "دوري لا يشبه أي دور قدمته. إنها شخصية مركّبة ومعقّدة. وهو لا يعلم إن كانت يحبّ عائلته أو عشيقته، فهو شخص مفصوم بكلّ ما للكلمة من معنى، ويتطلّب منه هذا الدور جرأة كبيرة" . المؤتمر الذي شهد امتعاض بعض النجوم بسبب بعض الأسئلة التي حاولت التفريق بين الدراما اللبنانية والسورية، كما شهد استغراب نيكول من الهجوم الذي حصل ضدّها، وكأنها غير لبنانية، شهد أيضاً رفض الممثلة السورية كاريس بشار إجراء مقابلات، مؤكدةً أن وجودها في المؤتمر سببه مشاركتها في العمل، وليس بهدف الإطلالات الإعلامية التي لا تحبّذها.
مشاركة :