عبَّر عدد من المسافرين بمطار الملك عبدالله بجازان عن استيائهم من نقص الرحلات المجدولة من جازان إلى عدة مدن، ومنها المدينة المنورة، والرياض، وجدة. وأكدوا لـ أن المطار دائمًا ما يشهد ازدحامًا شديدًا وطلبًا كبيرًا على الرحلات؛ الأمر الذي يقابله سوء في الخدمة، وعدم القدرة على تغطية الرحلات، متسائلين: لماذا لا يتم إدراج رحلات إضافية؟ خاصةً أن المنطقة تشهد نموًّا اجتماعيًّا وتطورًا استثماريًّا يجعلها وجهة مهمة لدى العديد من الزوار. ضغط الحجوزات وقال المواطن عفيف ظافري، إنه يسافر لجدة بشكلٍ أسبوعي ويعاني من ضغط الحجوزات عبر الإنترنت، فيتجه للمطار ليجد اكتظاظ المسافرين على مقاعد محدودة، ثم يُقرِّر التوجُّه برًّا عن طريق الساحل بعد محاولات يائسة للحصول على مقعد. وأضاف متسائلًا: لماذا لا يتم إدراج رحلات إضافية تساعد في حل المعاناة على المسافرين بدلًا من تكدُّسهم لساعات في صالات الانتظار. قلة الرحلات وأبدى المواطن فيصل عبدالعزيز التويجري استغرابه من قلة الرحلات من جازان إلى الرياض رغم الطلب المتزايد عليها، مؤكدًا أنه مكث في مطار الملك عبدالله من مغرب الإثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء للحصول على رحلة للعاصمة الرياض إلا أن محاولاته فشلت بحجة عدم وجود مقاعد. الحجز المبكِّر ويؤكد المواطن هشام شار، أنه يعتمد على الحجز منذ وقت مبكر، وقبل السفر بوقت كافٍ حتى يتلافى الازدحام مشيرًا إلى أنه يحجز عبر الخدمات الإلكترونية ليهرب من زحام الكونترات والإجراءات الطويلة. مطارات أخرى وذكر خالد الحازمي أن موظفي الخطوط بمطار الملك عبدالله بجازان ألغوا حجوزات مرافقيه بحُجة تغيير الطائرة لحجم أصغر، وعند سؤاله عن السبب أجابه أحد الموظفين بأن المدرج أصبح غير قادر على استقبال الطائرات الكبيرة لحاجته لصيانة؛ بسبب طبيعة أرض المطار. ويقول: استفسرت من موظف آخر بالمطار، وكان رده أن حديث زميله غير صحيح، والمدرج جاهز لاستقبال أي حجم من الطائرات. وأضاف إن الطائرات الكبيرة تم توجيهها إلى مطارات أخرى غير جازان، وتساءل الحازمي عن السبب الحقيقي وراء تغيير توجُّه تلك الطائرات إلى مناطق أخرى بدلًا من جازان.
مشاركة :