صدر عن «دار ذات السلاسل» كتاب جديد عنوانه «سلطان بن فِرزان السهلي... شاعر الكويت ونجد» من تأليف الروائي والباحث حمد الحمد. الكتاب يحكى رحلة الشاعر الشعبي سلطان وهو صغيرالسن من نجد إلى الكويت وبعد فترة من الزمن أصبح شاعراً يُشار له بالبنان في منطقة ابو حليفة والفنطاس، وراح أهل السمر يُغنون أشعاره ويطربون لها إلى يومنا هذا، ومنها قصيدته الشهيرة «نظرة البستان والماي الزلال يا سلام ونظرة الطرف الكحيل». الشاعر عبدالله الحبيتر في احد أبيات قصائده وضع سلطان في مصاف شُعراء الكويت الكبار، أمثال صقر النصافي وفهد بورسلي وعبدالله بن غصاب. هاجر الشاعر من الكويت إلى قطر لفترة بعد أزمة ونزاع كبيرين مع إحدى الجماعات، ثم عاد للكويت وتوفي في المستشفى الأمريكاني عام 1939. ولم يخلف ذرية تحفظ أشعاره. الباحث تتبع رحلته وجمع أشعاره ليصدر أول كتاب عن حياته بعد أن غيبه الزمن لما يقارب قرن من الزمان.
مشاركة :