تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس الاتحاد للرجال لكرة اليد، وذلك بمباراة واحدة تجمع الريان مع السد في الخامسة والنصف على صالة دحيل الرياضية في حين تأجلت مباراتا الجيش مع الخور ولخويا مع الشمال ضمن اليوم الأول من المنافسات إلى يوم الأحد القادم، بناء على طلب من الجيش ولخويا لتأخر عودتهما من الأردن في أعقاب انتهاء مشاركتها في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري في نسختها الـ19 التي اختتمت مؤخرا وأحرز الجيش فيها مركز الوصيف، بينما حصل لخويا على المركز الثالث. فيما تقام غدا ثلاث مباريات ضمن الأسبوع الأول من البطولة، حيث يلعب الغرافة مع قطر في الرابعة عصراً والقيادة مع العربي في الخامسة والنصف والوكرة مع الأهلي في السابعة على صالة دحيل الرياضية. وتقام بطولة الاتحاد بنظام الدوري من دور واحد بمشاركة جميع الفرق بعكس الموسم الماضي الذي اقتصرت فيه على الفرق التي احتلت المراكز من الخامس إلى الثاني عشر في الدوري ولن يشارك في البطولة اللاعبين الدوليين المرتبطين مع المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم الخامسة والعشرين للرجال التي ستقام في فرنسا خلال الفترة من الحادي عشر إلى التاسع والعشرين من شهر يناير 2017. مباراة الريان والسد يتوقع أن تأتي غاية في القوة، خاصة أنها تقبل جميع الاحتمالات في ظل غياب عناصر مؤثرة عن الفريقين على حد سواء، حيث يفتقد الريان جهود نصر الدين المقديش وباسل الريس وعمر الصفدي وأمين زكار، بالإضافة إلى المحترف الكوبي كروز الذي تم الاستغناء عنه لعدم ظهوره بالصورة المطلوبة في المباريات التي شارك فيها مع الفريق بالدوري وفي المقابل يغيب عن السد محمود زكي ومصطفى الكراد ورشيد يوسف وعبدالله الكربي وإبراهيم شبل ووسط هذه الغيابات من الصعب التكهن بالمباراة ومدى حظوظ الفريقين في تحقيق الانتصار بها. يذكر أن اللاعبين الدوليين الذين سيغيبون عن بطولة الاتحاد هم: زاركو ماركوفيتش وكمال الدين ملاش وحسن عواض وجوران ستجاونوفيش ورفائيل دي كوستا كابوتي وعبد الرحمن طارق «الجيش» ومحمود زكي ومصطفى الكراد ورشيد يوسف وعبدالله الكربي وإبراهيم شبل «السد» وأحمد مجدي وأمير دنقير وشرف الدين بومنجل وأنيس الزواوي «العربي» وعبدالرزاق مراد ويوسف بدر وأحمد عبدالحق «الغرافة» ودانيال سيريتش «القيادة» ونصر الدين المقديش وباسل الريس وعمر الصفدي وأمين زكار «الريان» وياسين سامي وعبد العزيز بوهندي «الوكرة» وحمد مددي وأحمد مددي ووجدي سنان وبيتراند روني «لخويا».;