يرقب العالم سير التصويت في الانتخابات الأمريكية فيما تتضارب التكهنات بفوز دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون في حملة انتخابية وصفها الكثيرون في الولايات المتحدة وخارجها بـ"القذرة". والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان قبل ساعات على إعلان النتائج الرسمية الأولى والإفصاح عن اسم الرئيس الأمريكي الـ45 في تاريخ الولايات المتحدة، ماذا لو تعادل المتنافسان في عدد الأصوات؟ تجربة الانتخابات الأمريكية منذ قيام الولايات المتحدة، تشير إلى ندرة تعادل الأصوات بين المتنافسين الرئيسيين فيها، فهي لم تشهد حالة كهذه، إلا في حملتين اثنتين من 57 حملة. وتنص التشريعات الانتخابية الأمريكية إذا ما حدث ذلك على الرجوع إلى مجلس النواب، وهو المجلس الأدنى في الكونغرس المكون من مجلسي النواب والشيوخ، ليختار النواب الرئيس، وينتخب الشيوخ نائب الرئيس الأمريكي. وفي حال تساوي الأصوات بين كلينتون وترامب، فمن المرجح في مثل هذه الحالة حسب CNN أن يتولى ترامب منصب الرئيس، وتيم كاين(حليف كلينتون) منصب نائب الرئيس تلبية لخيار هيلاري كلينتون. هذا، ويسعى كلينتون وترامب المرشحان الأوفر حظا بين المتنافسين الـ6 على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، يسعيان لنيل أصوات ما لا يقل عن 270 مندوبا، بواقع نصف عدد الأصوات الانتخابية البالغة 269 زائد صوت واحد. المصدر: وكالات روسية صفوان أبو حلا
مشاركة :