وقّع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال أمس اتفاقية تعاون مع مستشفى ألدر هاي للأطفال، التابع لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، بحضور حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة مدينة دبي الطبية، وعقيلة الأمير تشارلز فيليب أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة الأميرة كاميلا دوقة كورنوول التي شهدت التوقيع تزامنا مع زيارتها أمس إلى مستشفى الجليلة في دبي. وبهذه المناسبة، أعربت سمو الأميرة هيا بنت الحسين عن ترحيبها بالتعاون بين مستشفى الجليلة وواحد من أبرز المؤسسات الطبية المعنية بطب الأطفال في قارة أوروبا وهو ألدر هاي البريطاني، مؤكدة سموها أن هذه الشراكة تعزز الهدف الذي تأسس من أجله المستشفى في ضوء رؤية صاحب فكرة إنشائه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو تقديم نوعية رعاية وخدمات صحية بالغة التطور للأطفال وعلى أعلى مستوى علمي ومهني وفق أرقى المعايير العالمية. وقالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين: يسرنا التعاون مع مؤسسة طبية ذات تاريخ عريق في مجال طب الأطفال؛ فهذه الشراكة تمكننا من مواصلة العمل معاً لاكتشاف آفاق جديدة لتحسين العناية الصحية للأطفال في دولة الإمارات، إننا نرى في ألدر هاي الشريك الأمثل بما يحمله من خبرات طويلة ومعرفة واسعة في إدارة مستشفيات الأطفال التي تقدم طيفاً واسعاً من الخدمات الطبية المتخصصة، وبما لمشاركة تلك الخبرات والمعارف من أثر في دعم أهداف مستشفى الجليلة وتأكيد قدرته على تقديم خدمات صحية نوعية للأطفال ليس فقط داخل الدولة ولكن لأطفال العالم بشكل عام، في حين أرى هذا الاتفاق نواة لتعاون أكبر يجمع جهود دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مجال دعم ورعاية البحوث والدراسات الطبية. وستمثل الشراكة مع ألدر هاي عنصر دعم مهماً لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال لاسيما في مرحلة التشغيل الأولى، حيث ستمثل الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها المؤسسة البريطانية الشهيرة قيمة كبيرة لتعزيز قدرة المستشفى على الوصول بسرعة لتحقيق أهدافه، لاسيما مع حجم المستشفى الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 200 سرير. قال السير ديفيد هينشو، رئيس مؤسسة ألدر هاي البريطانية: لاشك أن هذا التعاون سيحمل العديد من الثمار المهمة لكل من مستشفى الجليلة التخصصي ومؤسسة ألدر هاي؛ فلدينا التزام أخلاقي كبير نحو مشاركة المعارف والخبرات.