اجتمع 96 شابا وفتاة في أول معرض مختص في فن التصاميم بالمنطقة الشرقية، مستعرضين أبرز ابتكاراتهم ومواهبهم في مجالات حياتية متنوعة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية الاجتماعية الخيرية والجهات الخاصة الداعمة للشباب التي عملت على تبني هذه الابتكارات وتشجيع أصحاب المواهب، ويأتي هذا المعرض بهدف إبراز دور الشباب والفتيات في التنمية الوطنية اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وإتاحة الفرصة لهم لدخول سوق العمل محليا وخليجيا . وافتتحت صاحبة السمو الأميرة مها بنت عبدالله بن جلوي آل سعود معرض “أروقة التصاميم” بالخبر حيث تجولت بمختلف أركانه للتعرف على أبرز المشاركات الشبابية، معربة عن إعجابها بما شاهدته من أعمال جذابة واحترافية بالتصاميم الداخلية والخارجية وكافة الابتكارات العملية بمجالات مختلفة تخدم التنمية الوطنية وتعزز من قيمة ودور الشاب والفتاة السعودية في سوق العمل. وأشارت المدير التنفيذي للمعرض الأستاذة سامية البقمي إلى أن مثل هذه المعارض الوطنية ساهمت في دعم الكثير من المواهب الشبابية وتبني ابتكاراتهم من جهات حكومية وخاصة حيث فتحت الباب لهم لتحقيق ذاتهم وقيمتهم العملية وادخالهم في سوق العمل، مبينة أن المعرض يهدف إلى إبراز الابتكارات للشباب والفتيات الذين لم تتاح لهم الفرصة بالمشاركة في معارض سابقة من خلال فنون التصاميم المختلفة وكذلك تنشيط دور الشباب بالتنمية الوطنية بكافة المجالات وإدخالهم بقوة وثقة إلى سوق العمل. وتميزت المشاركات الشبابية بالعديد من المشاريع المبتكرة التي صممها ونفذها شباب وفتيات سعوديين بالمرحلة الجامعية حيث لاقت إعجاب الزوار وجذبت العديد من الجهات الخاصة لتبنيها ودعمها، وجاءت أبرز هذه المشاريع للمهندسة ريم الجهني حديثة التخرج بتحويل مخلفات الشوارع إلى تصاميم ديكورية عملية يستفاد منها وذات قيمة جمالية، وكذلك الشابة لمى الربيعة “15 عاما” التي ابتكرت طريقة جديدة كأصغر شيف سعودي من خلال امتلاك ثلاث عربات لتقديم الوجبات الايطالية الخاصة، وشارك بالمعرض في فن النحت سيدة أمضت ثلاثين عاما بممارسة هذه المهنة في مشاريع ومهرجانات داخل المملكة وخارجها من خلال أعمال فنية جذبت الحضور ولاقت رواجا كبيرا لاقتنائها.
مشاركة :