هل بالفعل الحرب العالمية الثالثة علي الأبواب…!؟

  • 11/9/2016
  • 00:00
  • 57
  • 0
  • 0
news-picture

هل بالفعل الحرب العالمية الثالثة علي الأبواب…!؟ هذا هو السؤال الذي جاوبت عليه مجموعة القراصنة العالمية المعروفة باسم “أنونيموس”. حيث مؤخرا حذرت مجموعة القراصنة أنونيموس بشدة كل مستخدمي الإنترنت بالعالم أن الحرب العالمية الثالثة علي الأبواب. وبالفعل هذا الحرب ستكون حرب إلكترونية في غاية التطور لان كل مؤسسات الدول تملك التقنيات التي تساعدها علي ذلك. فالدول الكبري العظمي لديها التقنيات والمؤسسات التي تساعدها في هذه الحروب. وخير مثال لدينا وقد تبعناها الفترة الأخيرة الهجوم الإلكتروني الأخير علي الأنتخابات الأمريكية واتُهمت فيه روسيا. وأيضا شهدنا هجوم القراصنة علي الإنترنت وأدي هذا الهجوم الي توقف معظم المواقع العالمية. ونشرت مجموعة أنونيموس فيديو لها علي موقع اليوتيوب بعنوان “World War 3 is on the Horizon 2016”. تتحدث فيه المجموعة عن إقتراب الحرب العالمية الثالثة في ظل بعض الأحداث والتطورات التي تحدث في الدول. حيث أن مؤخراً شهدت روسيا والصين تطورات ملحوظة وظهور هجمات إلكترونية عديدة بدعم من مؤسسات معروفة داخل هذه الدول. ولكن حسب رأي مجموعة أنونيموس ماهي المؤاشرات التي تدل علي قدوم حرب علمية ثالثة..!؟ كشفت مجموعة أنونيموس أنها حصلت علي مؤشرات حرب قادمة من بض النشاطات السياسية التي تمت خلال الأيام الماضية. حيث أنه هناك تعاون مشترك بين دولة بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قوات إلي بولندا بالقرب من حدود روسيا. وهذا القوات لتأمين الحدود والتصدي لأي هجوم من القوات الروسية . كما قامت روسيا أيضا بالاستعداد بتدربيات للعسكريين والمدنيين لتحضريهم في حال حدوث حرب نووية قادمة. أي معني ذلك أن هناك نوايا للحرب ….! قد تحدثت مجموعة أنونيموس في الفيديو عن الصين وعن وزير الدفاع بها عندما تحدث للموطنين عن حدوث هجوم عسكري وتجهزيهم في حال حدوث حرب. وأيضا تحدثت المجموعة في الفيديو عن الصين والتدريبات العسكرية التي تحدث فيها من أخل اختبار الأسلحة النووية. والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدق قبل ذلك عن اختبار الصين لصاروخ بالستي جديد. وهذا النواع من الصواريخ قادر علي ضرب أي مكان في العالم والقضاء عليه خلال 30 دقيقة فقط. %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8 وذكرت المجموعة أيضا سوريا الشقيقة وما يحدث فيها وعن الحرب الباردة فيها بين روسيا وأمريكا. وهذا ما شاهددنا في التصويت الدولي فكلا الدوليتين يحاولان الوجود في المنطقة والسيطرة عليها والضحايا هما أهل المنطقة . هما نحن العرب…….! وقد ذكر أنونيموس أن أمريكا تحاول الضغط علي الحكومة السورية بطرق خفية عن طريق مد الثور بالأسلحة لاستمرار الحرب في سوريا. في حين أن روسيا تحاول تأمين نفسها بمحاولات قلب الأوضاع لصالحها والتقشير عن أنيابها للعالم بكل السبل المتاحة. الكل يستعد للحرب العالمية الثالثة إلكترونياً:- شاهد صراعات الأختراق الأخيرة للحرب الديمقراطي الأمريكي التي اتُهمت فيها روسيا وبناء عليه. أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لمواجهة حرب إلكترونية وانها لديها الأجهزة التي تجعلها تواجه كل من يحاول التقرب منها. وإذا ركزنا بعض الشئ سنجد أن القوتين الذان يعملان ضدها هي القوة الروسية والأخري الصينية. وبناء علي كل ذلك فسوريا هي محل النزاع والكل يحاول السيطرة عليها وكلا الطرفين منتظر خطأ أو تصرف جنوني من الطرف الأخر.

مشاركة :