جددت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، مصطفى صلاح ووليد العازمي وأمانة سر مبارك العنبر، إيداع بحريني (55 سنة) مستشفى الطب النفسي لمدة 15 يوماً لتحديد مسئوليته عن أفعاله، حيث تتهمه زوجته أنه يعتدي على عرض طفليه، وقد قدمت تسجيلاً لمكالمتين هاتفيتين معه يطلب فيها مسامحته على أفعاله. وينكر المتهم قيامه بالأفعال التي اتهم بها، ويقول إنه منفصل عن زوجته ولكنهما يعيشان معاً بعد زواج استمر 16 سنة، أثمر عن أربعة أبناء (فتاتان وصبيان)، واعترف أنه مصاب بمرض الفصام، وقال إنه يوم الواقعة كان في الحمام الخاص بغرفته، وأن ابنه الصغير دخل الغرفة وجلس يشاهد التلفزيون، وبرر محاولته لتهدئة زوجته بأنه لايريد الفضائح وسط الجيران. أسندت النيابة للمتهم تهمتي الاعتداء على عرض طفل دون الرابعة عشر، وتوجيه مادة إباحية لطفل. وتتمثل تفاصيل القضية إلى أن الزوجة (37 سنة) قد أبلغت الشرطة بأنها خرجت لقضاء حوائج البيت، وعند عودتها وجدت باب الشقة مفتوحاً، فتوجهت إلى غرفة الأطفال للاطمئنان عليهم ولما لم تجد طفلها الصغير توجهت إلى غرفة الأب فوجدتها مغلقة من الداخل، فظلت تطرق حتى فتح الطفل الصغير (9 سنوات)، وأخبرها بأن والده كان يطلعه على أفلام خليعة في جهاز اللاب توب ثم يعتدي عليه، وقالت إن ابنها الأكبر(13 سنة) أخبرها بأنه يفعل معه ذلك أيضاً، وأنها أخذت أولادها ورحلت وقد حاول تهدئتها لكنها رفضت، ثم عاد ليحاول تهدئة الأمور لكنها رفضت. وقالت الزوجة في بلاغها إن علاقتها كانت جيدة بزوجها، قبل عدة سنوات لكن الأمور ساءت بسبب الخلافات على الصرف وبسبب ضرب الأولاد.
مشاركة :