ما تعرض له رئيس لجنة التوثيق تركي الخليوي من إساءات بعد مؤتمر اللجنة أمر مخجل جدا ومعيب ويفترض أن لا يمر مرور الكرام سواء على رئيس الهيئة الذي طرح فيه وفي لجنته الثقة او على وزارة الاعلام التي لن ترضى بطرح وعناوين اقل ما يقال عنها أنها سوقية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وتعبر عن سقوط في لغة النقد وهبوط حاد في الادب ويعبر عن ثقافة تعصبية لا توجد حتى في مدرجات الجماهير وبين روابط المشجعين. الاعتراض على نتائج اللجنة وارقام احصائياتها لبطولات الاندية السعودية ممن لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب في كل الاحوال امر مشروع لكن لا بد أن يكون نقد هادف وموضوعي وليس تجريح وشخصنة وإساءة بشكل مقزز وبعناوين هي اقرب وتنطبق على من كتبها وليس على اللجنة او رئيسها الذي فرغ نفسه أكثر من عام ونصف العام واستعان بمؤرخين ثقات وضحى بوقته وصحته وانشغل عن اسرته ليقدم عملا متكاملا لرياضة الوطن وليس لشخصه وهل كان لزاما عليه أن يكذب ويضم لفريق عمله قائمة المتعصبين والمؤرخين المزورين الذين لا يخجلون من قلب الحقائق غيرة وحسدا لمن تفوق عليهم وليس ذنب الخليوي أن يتفوق ناد ما ويكون اولا بالأدلة والبراهين والوثائق وبالصوت والصورة عكس من يعترض ويحاول أن يوجد موقعا للصوت العالي من اجل التخريب والابتعاد عن الفشيلة من الجيل الحالي من جماهير فريقه. على رئيس هيئة الرياضة الامير عبدالله بن مساعد مسؤولية ان يحمي رئيس اللجنة من هذا الهجوم المحموم والاساءات وان يتواصل سواء مع وزارة الاعلام او الجهات المختصة ذات العلاقة لمحاسبة هؤلاء وايقافهم عند حدودهم وجعلهم عبرة لغيرهم ولكي يرتدعوا ويسلكوا طرقا هادفة للاعتراض وإن كان فاقد الشيء لا يعطيه وهؤلاء يريدون كل شيء لفرقهم، الاحصائيات والالقاب وحتى وإن لم تستحقها فالمهم ارضاء تعصبهم حتى بالكذب وعبر الباطل!