أمريكيون يفضلون الهجرة إلى كندا في حال انتخاب ترامب رئيسا للبلاد

  • 11/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر استطلاع للرأي أن 28 بالمئة من الأمريكيين سيفكرون في مغادرة بلادهم في حال تولي المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئاسة. وفي ظل اتساع رقعة المخاوف، خرجت للوجود الكثير من العروض تشجع الأمريكيين على السير في هذا الاتجاه وتعرض عليهم مجموعة من الخدمات. أثارت حملة دونالد ترامب الرئاسية الصاخبة وإمكانية تولي الملياردير الفظ رئاسة البلاد هاجسا وحيدا لدى الأمريكيين التقدميين، وهو الهجرة إلى كندا. أعلن مشاهير مثل المغنية شير والسينمائية لينا دانهام نيتهما للتوجه لهذا البلد إذا فاز نجم تلفزيون الواقع بكرسي الرئاسة، علما أنه اشتهر بإهانته المسلمين والمكسيكيين، واتهم بالتمييز ضد النساء. وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤخرا مؤسسة كونسالت/فوكس إلى أن 28% من الأمريكيين سيفكرون على الأرجح بالهجرة إلى بلد آخر إذا فاز ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر. وأفادت مجموعة غوغل أن وتيرة السؤال كيف أستطيع الهجرة إلى كندا؟ على محرك بحثها ارتفعت بنسبة 350% في الأول من آذار/مارس عند فوز ترامب في انتخابات الجمهوريين في سبع ولايات. استغلال الضجة أداة للتسويق التجاري على جهتي الحدود انكب مبدعون على تحويل هذه الضجة إلى أداة تسويق. ونشر وكيل عقاري أمريكي إعلانا كالتالي هل تنوي مغادرة البلاد إذا انتخب ترامب رئيسا؟ ما عليك إلا أن تتصل بي، ولنبع منزلك فورا! كذلك أنشا رجل أعمال شاب في تكساس موقع ميبل ماتش يعد فيه الأمركيين بالمساعدة على العثور على الشريك الكندي المثالي لإنقاذهم من رعب رئاسة ترامب. وبينما كان صاحب الموقع جو غولدمان البالغ 25 عاما يفكر بإنشائه منذ زمن، إلا أنه وجد فرصة سانحة في الزخم بشأن ترامب لتنشيط الإعلان، مؤكدا أن أكثر من 30 ألف شخص يبحثون عن الحب اشتركوا فيه. وأفاد أن حملة دونالد ترامب الرئاسية شكلت فرصة لنا للإتيان بعمل إيجابي. وأضاف لكن موقع ‘ميبل ماتش‘ نفسه في النهاية ليس سياسيا، بل يهدف إلى تقريب الأمركيين والكنديين. جزيرة كيبملاذ الرافضين لأمريكا برئاسة ترامب بعد توفير جزيرة كيب بريتون قبالة مقاطعة نوفا سكوشا ملاذا لأمريكيين يكرهون ترامب في وقت سابق هذا العام، ارتفع عدد زوار موقعها السياحي من 65 ألفا في العام الماضي إلى 600 ألفا، بحسب مديرة وكالة السياحة ميري تال. في وقت سابق من العام استهدفت شركة سورتابل للإعلانات على الإنترنت في أونتاريو مطوري برامج أمريكيين عارضة مكان عمل آمن لأفراد أذكياء ولطفاء يبحثون عن بديل لرئاسة ترامب. وشددت كندا إجراءات الهجرة المتعلقة بفئات كثيرة من الناس، رغم انفتاحها على استضافة لاجئين سوريين. لكن الأمركيين الساعين إلى جنسية ثانية أقلية، رغم تسجيل عدد قياسي ممن يتنازلون عن جنسيتهم غالبا لأسباب مالية وسياسية مشتركة.

مشاركة :