ما زالت ردود الفعل تتواصل في الشارع الرياضي السعودي عقب عودة لجنة توثيق البطولات غير المرغوب فيها لدى غالبية الأندية والجماهير الرياضية السعودية، والتي أبدت امتعاضها الشديد من طريقة تعاطي هذه اللجنة مع المهمة الموكلة إليها ولاقت انتقاداً من كافة شرائح المجتمع السعودي رسميا من قبل الأندية وجماهيريا وكذلك إعلامياً. وما زاد الاستغراب هو ما سبق إعلانه من قبل الهيئة العامة للرياضة بتأجيل مؤتمر لجنة توثيق البطولات في فترة سابقة نظير مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وهو مايتكرر الآن بإعلان لجنة توثيق البطولات نتائجها قبيل مواجهة مهمة ومرتقبة بأيام قليلة أمام المنتخب اليابان في الخامس عشر من الشهر الجاري هناك في العاصمة اليابانية طوكيو وهو نتاقض يضع أكثر من علامة استفهام. تلك التناقضات والتخبط جعلت الشارع الرياضي يتوجس خيفةً على مستقبل الأخضر السعودي خصوصا بعد اللغط الكبير والغضب الذي رافق إعلان نتائج لجنة التوثيق، وامتد للأندية والمدرجات ووسائل الإعلام المختلفة. ومايزد الطين بلة هو الخوف من تفكك تلك اللحمة التي رافقت مشوار الأخضر في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وما أعقبها من نتائج إيجابية للمنتخب السعودي في التصفيات لم يقدمها منذُ أكثر من عقد من الزمن وبات يتصدر مجموعته الحديدية بمستوى مميز وقوي. فهل تكون عاصفة لجنة التوثيق بداية هيجان بحر هادئ تسير عليه سفينة الأخضر في مشوار صعب وطويل يحتاج لوقوف الجميع من مؤسسات رسمية وهيئات رياضية وجماهير ووطن بأكمله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عاصفة «التوثيق» تهدد مشوار الأخضر قبل موقعة السامـوراي
مشاركة :