اختتم الفريق الفني لجائزة غرفة الأحساء للتميز في دورتها الثالثة مرحلة الزيارات الميدانية للمؤسسات والمنشآت المشاركة والتي بدأت بعد إجازة عيد الأضحى المبارك مباشرة، حيث تم تمكيّن المقيّمين والمحكمين من الاطلاع الكامل على أهداف وأساليب وخطط عمل المنشآت المتنافسة في كافة فروع الجائزة. وبحث الفريق المُكّلف من قبل مجلس أمناء الجائزة خلال تلك المرحلة مع مسئولي تلك المنشآت معايير المشاركة الأساسية بالجائزة وقياس مدى تطبيقها على مستوى العمل الإداري، وتشمل وضوح الأهداف الاستراتيجية ومعرفة الوضع التنافسي وكفاءة الموارد البشرية والمالية والدور التنموي والوطني وتمكين الابتكار وتقنية المعلومات والمسئولية الاجتماعية. ويمثل انتهاء تلك المرحلة إيذانا ببدء مرحلة إعداد تقرير المحكمين النهائي ثم إعلان أسماء المنشآت الفائزة وتوزيع الجوائز عليهم، ضمن برنامج الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظمه الغرفة برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود، محافظ الأحساء، وذلك يوم الثلاثاء 14/03/1438هـ الموافق 13/12/2016م، بفندق الأحساء انتركونتننتال، بحضور عددًا من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ورجال وسيدات الأعمال بالأحساء. ومن جهته، أوضح الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن التنظيم التطويري والجدول الزمني الجديد للجائزة يكشفان عن أهمية تلك المرحلة كونها تمكّن فريق المقيّمين والمحكمين من الاطلاع الكامل على وضع المنشآت المتنافسة، وتسهم في تقديم حزمة من الاستشارات التنظيمية والتطبيقات التطويرية والإرشادات التوعوية والتثقيفية التي تثري تجربة تلك المنشآت المشاركة ليتم الاستفادة منها في ممارساتها العملية سواء كان نشاطها صناعيا أو تجاريا أو خدميا. وبيّن الجبر أن الجائزة في دورتها الحالية شهدت زيادة في عدد المشاركين، موضحا أن المشاركات بهذه الدورة تميزت بالنضج والتنّوع من حيث طبيعة النشاط والكيان القانوني، ولم تقتصر المشاركة فقط على المؤسسات الفردية بل اتسعت المشاركة لتضم مشاركات من شركات ذات مسئولية محدودة وتضامنية وغيرها، منوّها بدور زيادة الوعي بأهمية المشاركة ما رفع مستوى التنافس الإيجابي بين المنشآت من أجل تحقيق الريادة والتميز. وأكد أن عوائد المشاركة في الجائزة محفزة ومتنوعة كونها تتيح تجربة متميزة من خلال نماذج التقييم والمقارنة المعيارية مع أفضل الممارسات في قطاع الأعمال، مبينا أن الجائزة ليس فيها طرف خاسر لأن جميع المشاركين فيها سيمنحون استمارة تحليل علمية ومهنية لقياس المستوى العام ومعرفة مواطن القوة والضعف حسب معايير الجائزة المعتمدة في نموذج المشاركة والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في رفع مستوى الأداء والكفاءة. وعبّر الجبر عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود، محافظ الأحساء، لرعايته ودعمه الكبير للجائزة منذ اطلاقها في نسختها الأولى عام 2012، مثمنا دور الغرفة الكبير في احتضانها ورعايتها كونها تمثل إحدى مبادراتها النوعية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء وكفاءة منشآت قطاع الأعمال بالأحساء. والجدير ذكره، أن جائزة غرفة الأحساء للتميز تعتبر أول الجائزة تمنح للشركات والمؤسسات الخاصة بالأحساء، وهي تنّظم مرة كل عامين، وتشتمل على ثلاث فروع هي فرع الجائزة للكيانات الكبيرة وفرع الجائزة للكيانات المتوسطة والفرع الثالث والأخير وهو فرع الكيانات الصغيرة والواعدة.
مشاركة :