ونوه مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن خلال المؤتمر بالرعاية التي تحظى بها الأسرة بوصفها نواة المجتمع وحاضنة النشء في المملكة من قبل مؤسسات المجتمع سعيا في بناء أسرة صالحة ، حيث سخرت الإمكانيات للحفاظ على الطفل وتربيته التربية السليمة وتهيئة البيئة المناسبة انطلاقا من دستورها الإسلامي وثقافتها العربية والقيم المجتمعية النبيلة. وأفاد اللواء الغامدي أن الجهات المعنية حرصت على حماية الطفل من جميع التهديدات الإلكترونية و أصدرت القوانين اللازمة لحمايته وإنزال العقوبات على المسيئين لاستخدام التقنية . وقال " كون الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت ووسائل التقنية من الأساليب الحديثة فقد أولت المملكة اهتماما بهذا الجانب في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي تضمن عقوبات السجن والغرامة لكل من يستخدم وسائل التقنية للابتزاز والعدوان أو نشر لترويج المقاطع الإباحية أو غيرها من الجرائم المعلوماتية ولهذا فإن جهات الضبط في الأمن العام تولي هذا الموضوع الاهتمام وسخرت له الإمكانيات المتاحة لجمع الأدلة عن المشتبه بهم وتحويلهم إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لتستكمل الجوانب كافة التي تثبت ارتكاب المجرمين لجرائمهم ومن ثم إحالتهم إلى القضاء الشرعي الذي ينزل بحقهم العقوبات ، مبينا أن المملكة عضواً فعالاً في المنظمات الدولية التي تعني بحماية الطفل وتقيم العديد من المؤتمرات واللقاءات والندوات والمحاضرات التي توسع فيها ثقافة حماية الطفل والاهتمام به ، مشيرا إلى أن الملتقى الذي يستقطب متخصصين عالميين في مجال حماية الطفل من الاستغلال الجنسي عبر الانترنت دليل على اهتمام المملكة بهذا الجانب ، والخروج بتوصيات تسهم في خدمة المجتمع . وأورد مساعد مدير الأمن العام إحصائيات للقضايا التي استقبلها الأمن العام ففي عام 1436هـ استقبل 294 معرفاً، أحال منها 98 معرفاً لهيئة التحقيق والادعاء العام، واستقبل من الانتربول 314 معرفا، وأحال منها 29 لهيئة التحقيق والادعاء العام ، وفي عام 1437 هـ استقبل الأمن العام 84 معرفا ، أحيل منها 60 معرفا لهيئة التحقيق والادعاء العام، واستقبل من الانتربول 958 معرفا، وأحيل منها 104 إلى هيئة التحقيق والادعاء العام معرفا، فيما استقبل في عام 1438هـ 24 معرفا أحيل منهم 5 لهيئة التحقيق والادعاء العام ، ومن الانتربول استقبل 375 معرفا وأحيل منها 18 لهيئة التحقيق والادعاء العام . // يتبع // 19:41ت م spa.gov.sa/1557301
مشاركة :