صحيفة مكة - جدة يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة غداً انطلاق فعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2014 في نسخته الـ 14 تحت عنوان الإنماء من خلال الشباب لتتجدد الرؤية في تقديمه كمنتج اقتصادي بأعلى المقاييس ويكون مثالاً وطنياً للتنمية الاقتصادية ومحققاً للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام , بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وضيوف المنتدى من داخل المملكة وخارجها , وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة . وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أن الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة لمنتدى عروس البحر الأحمر الاقتصادي لهو امتداد لاهتمام الدولة بدعم مثل هذه المنتديات ذات الطابع العالمي التي تعزز مكانة المملكة وتواجدها على خارطة الاقتصاد العالمي , مشيراً إلى أن وصول المنتدى لعامه الـ 14 ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم بتكاتف الجهود الجماعية من الغرفة والجهات المشاركة في هذه التظاهرة التي استطاعت وبصورة تدعو للفخر والاعتزاز من جمع أكثر من 26.000 مشارك ينتمون لأكثر 60 دولة وست قارات في العالم منذ انطلاقته الأولى في عام 2000م , تحت عنوان نمو ثابت في اقتصاد عالمي الذين كان لهم بالغ الأثر في تشكيل خارطة الاقتصاد العالمي وطرح المتغيرات التنموية وأبرز القضايا التي تواجهها دول العالم عبر تلاقح الرؤى والتقاء الأفكار . ونوه بالمشاركة التي سجلها العدد الكبير من الوزراء والمسؤولين والخبراء من المملكة العربية السعودية ودول العالم والشخصيات الاقتصادية المؤثرة والمشاركة في صناعة القرار , عاداً القضاء على البطالة والبحث عن وظائف القضية الرئيسية التي تشغل كل المشاركين الدوليين في الجلسات التي تستمر على مدار ( 3 ) أيام حيث يتقدم هذه الصفوة على الصعيد المحلي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار , ومعالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه , ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة , ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر , ومعالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان , والمدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم بن فهد المعيقل , ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المهندس محمد بن حمد الماضي . ولفت رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أنه من أبرز المشاركين على الصعيد العالمي يشارك وزير التنمية الاقتصادية لمنطقة العاصمة الاتحادية لجمهورية المكسيك الفدرالية الدكتور سالموون شيرتورفسكي فولدنبرغ ، ومعالي نائب وزير التعاون الاقتصادي الدولي والمالي من وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية لدولة إندونيسيا الدكتور ريزال أفندي لقمان ، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي مطر بن محمد الطاير ، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع محمد بن عبدالعزيز الشايع ، وأحد مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك Facebook - كريس هيوز ، والمدير التنفيذي لطيران آسيا Air Asia- توني فيرنانديز ، والمدير العام السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس - كلود سماديا ، وبروفيسور الاقتصاد من جامعة كولومبيا بنيويورك - خافيير سالا مارتن ، ورئيس منظمة G20 Entrepreneur Alliance في أستراليا - جيريمي ليدل ، والمدير العام للحافلات في المملكة المتحدة ناشيونال إكسبرس - أندرو كليافس . وبين رئيس مجلس إدارة غرفة جدة أن المنتدى يتنافس على رعايته 20 شركة ومؤسسة وطنية من القطاع الخاص يتصدرهم 6 شركاء رئيسيين ممثلين في شركة إرنست ويونغ المستشار الاستراتيجي المعرفي ويمثلها أحمد رضا ، وشركة الخليج هيل أند نولتن الشريك الإعلامي الرسمي ويمثلها خلدون سعيد ، والهيئة العامة للسياحة والآثار الراعي المشارك ، وأمانة محافظة جدة التي تمثل الجهة الحكومية الداعمة ، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي الداعم الرئيسي ، ومجموعة الأحلام القابضة الراعي السياحي . من جانبه نوه أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة بأهمية النسخة الرابعة عشرة من منتدى جدة الاقتصادي التي تحمل عبئ البحث عن فرص وظيفية للشباب والفتيات , مؤكداً أن البحث عن التميز هو الشعار الذي يرفعه كل العاملين في منتدى جدة الاقتصادي بفضل التعاون المشترك لتعزيز مكانة الحدث الاقتصادي السعودي الأول . وعد مندورة منتدى جدة الاقتصادي المنتدى الاستراتيجي الرائد في الشرق الأوسط بتركيزه على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية بأخذه في الاعتبار أن الازدهار الاقتصادي يتطلب اقتصاداً اجتماعياً ومجتمعاً مدنياً سليماً حيث تطرقت نسخته السابقة موضوعات حيوية مثل الإصلاح الاقتصادي .. أسس مزدهرة وآفاق متوسعة و النمو المستدام في الاقتصاد العالمي كما طبق المنتدى في كل من دوراته منهجية تتوسَع في المقاربة الاقتصادية للنموَ لتشمل أبعاداً أخرى بينها التركيز على بناء القدرات وتوسيع رأس المال الاجتماعي ودور المؤسسات التعليمية والحاجة إلى استمرار الأبحاث والتفكير لضمان المحافظة على انسجام التطورات العالمية والإقليمية والمجلية بعضها مع بعض . من جانبه أوضح ممثل الاستشاري الإستراتيجي في شركة أرنست أند يونغ أحمد إبراهيم رضا أن المنتدى في نسخته الجديدة سيركز على عوامل تمكين إيجاد الوظائف من جهة الطلب في يومه الأول ، بينما يركز في اليوم الثاني على عوامل تمكين تطوير الموارد البشرية من جهة العرض ، وستوزع الجلسات على محاور عديدة ، منها : الحاجة إلى إصلاح بيئة العمل ، وتمكين إنشاء الروابط بين المستثمرين وقطاع الأعمال ، وتشجيع روّاد الأعمال ، وآراء الشباب وتطلعاتهم بخصوص العمل ، وتطوير المهارات الأساسية والمحافظة عليها ، ودعم ريادة الأعمال وروّاد الأعمال الشباب ، في حين ستكون هناك جلسات جانبية عن الفرص والحواجز في النمو وإيجاد فرص العمل في قطاع السياحة ، وجلسة أخرى لإيجاد فرص العمل في قطاع البنية التحتية للنقل . وقال رضا : قدم منتدى جدة الاقتصادي خلال مدة وجوده بعض الشخصيات والمفكرين البارزين بينهم قادة حكومات ورؤساء تنفيذيين للشركات وناشطون اجتماعيون ومهتمون بمختلف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتمكن من إيجاد حلول عالمية للمشكلات والقضايا الاقتصادية العالقة في الساحة العالمية . ومن المقرر أن تتعرض فعاليات المنتدى في نسخته لهذا العام في يومه الأول من جهة الطلب خلال الجلسة الأولى بعنون إصلاح بيئة الأعمال والثانية توعية المستثمرين والثالثة تشجيع روح المبادرة للشباب والرابعة التركيز على التحديات والمبادرات المتعلقة بقطاعات الأعمال واليوم الثاني من جهة العرض عبر الجلسة الأولى السلوك والتطلعات وأخلاقيات العمل لدى الشباب والثانية بناء المهارات الأساسية لدى الشباب والثالثة التطوير المستمر والاستثمار في قادة المستقبل والرابعة التركيز على التحديات والمبادرات المتعلقة بقطاعات الأعمال .