بات عضو الجمعية العمومية في النادي العربي حسين عاشور الاقرب لتولي منصب رئيس جهاز الكرة في الفريق الاول لكرة القدم، خلفا للمستقيل سامي الحشاش. وازدادت فرص عاشور بعد رفض خليل البلام تولي المهمة، في حين تقلصت حظوظ امين الصندوق المساعد احمد العمران. كما تردد ان ما زاد من فرص عاشور عرضه رصد مبالغ مالية لجلب أجانب ولاعبين محليين من اصحاب المستويات اللافتة مع فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. الجدير ذكره ان عاشور عرض خدماته لتولي المهمة في اكتوبر الماضي، وطالب بمنحه الفرصة لإعادة الامور إلى نصابها، وقال يومها: «امنحوني فرصة لادارة اللعبة، لن أتقدم بطلبات تعجيزية، وأتعهد بأن أسعد الجماهير من خلال نجوم ولاعبين منافسين مقاتلين هم موجودون لكن لم يُعرف مقدار قيمتهم. أتعهد بتلافي أخطائي السابقة، والعودة بقوة لإسعاد الجماهير». وكان عاشور ضمن الجهاز الاداري الذي نافس على لقب الموسم قبل الماضي، قبل ان يخسره «الاخضر» لصالح «الكويت» بفارق المواجهات المباشرة بعد تعادلهما بالنقاط (66 لكل فريق). وتقدم حسين باستقالته بعد التعادل مع القادسية في مايو 2015، وهي النتيجة التي قلصت الفارق بينه وبين «الابيض» الى ثلاث نقاط فقط بعد ان كان العربي متصدرا بفارق 5 نقاط، قبل ان يفوز «العميد» في المواجهة المباشرة ويحسم اللقب لصالحه بشكل كبير قبل جولتين من نهاية المسابقة. في سياق متصل، باتت حظوظ احد المدربين الصربيين الاوفر لتولي قيادة الجهاز الفني في «الاخضر» خلفا لفوزي ابراهيم، على ان يتم الكشف عنه خلال الايام القليلة المقبلة، في حين قررت اللجنة الثلاثية المكلفة باختيار المدرب الجديد استمرار احمد عسكر على ان تجري الاستعانة بالصربي مدربا للياقة البدنية. وقد فضلت اللجنة المدرب الصربي على اخرين من البرازيل ورومانيا. على صعيد آخر، تجري مفاوضات بين احد اعضاء مجلس ادارة العربي وسيف الحشان من اجل انضمام اللاعب الى صفوف «الاخضر» حتى نهاية الموسم الجاري، وقد اتفق الطرفان على اغلب بنود العقد. وكان الحشان الذي خرج من حسابات مدرب الشباب سامي الجابر في الموسم الحالي (مرتبط بعقد مع النادي السعودي حتى يونيو 2018)، وتلقى عرضا من السالمية، الا ان مغالاته في مطالبه المالية أدت الى فشل الصفقة، حيث طلب 600 الف دولار في بداية الامر، قبل ان تصل المفاوضات الى تحديد مبلغ 250 ألف دولار، إلا ان «السماوي» صرف النظر عنه.
مشاركة :