أبرمت شركتا «أموال» القطرية و «تقاعد» المسجلة بالبحرين أمس عقد شراكة استراتيجية بين الشركتين، حيث تستفيد كل واحدة من نقاط القوى لدى الأخرى، ما يؤدي إلى توفير مزيد من الخيارات الاستثمارية المعززة للعملاء، إذ تضيف تقاعد مجموعة صناديق أموال لمنصتها ما يتيح لعملائها وسائر شركاء تقاعد في منطقة الشرق الأوسط الاستفادة من الخبرات الاستثمارية لشركة أموال. وتهدف الشراكة بين «أموال» وهي شركة إدارة الأصول المستقلة في قطر، و “تقاعد» الشركة المتخصصة في توفير حلول الادخار والاستثمار والتقاعد في منطقة الشرق الأوسط، إلى توفير مزيد من الخيارات الاستثمارية لعملاء الشركتين. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة هنادي ناصر بن خالد آل ثاني رئيسة مجلس إدارة شركة أموال: «تقوم هذه الشراكة الاستراتيجية بين شركتينا على العديد من المجالات التي تكمل بعضنا الآخر، فمعا، نحن أقوى، ما يمهد الطريق أمامنا لاغتنام الفرص الجديدة.. ومن خلال الجمع بين تقنية المنصة المفتوحة لتقاعد ومنصة إدارة الطرف الثالث مع التواجد الملحوظ في السوق لشركة أموال والخبرات المتعمقة في إدارة الأصول «الصناديق»، فإنني أؤمن بأننا سنكون قادرين على إيجاد والتأسيس لشراكة قوية وطويلة الأمد ومفيدة للطرفين». بدوره، صرح السيد لوك ميتفيي الرئيس التنفيذي لشركة تقاعد قائلا: «إنه لشرف لنا أن يتم اختيار تقاعد من قبل شركة أموال كشريك استراتيجي، الأمر الذي يتيح لنا تقديم مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية لعملائنا، ونشعر بالفخر لتقديم الدعم التكنولوجي والإداري اللازم لزيادة عروضنا لشركة أموال وعملائها من الأفراد، فيما نرى أن صناديق أموال الحائزة على الجوائز ستثمل إضافة رئيسية ضمن مجموعة صناديق تقاعد، وهي شراكة من شأنها المساهمة في نمو الشركتين من خلال تكامل وتبادل الخبرات فيما بينهما». جرى ذلك خلال مؤتمر صحافي يهدف للإعلان عن هذه الشراكة في الدوحة بحضور السيد فهمي الغصين الرئيس التنفيذي لأموال، والسيد طلال السمهوري مدير إدارة الأصول في أموال، والسيد سامر خنشت رئيس مجلس إدارة شركة تقاعد والسيد لوك ميتفيي الرئيس التنفيذي لشركة تقاعد ومجموعة من التنفيذيين في كلا الشركتين. وردا على سؤال صحافي حول دور أموال في هذه الشراكة، أجاب السيد الغصين قائلا: «لدينا دوران محوريان في هذه الشراكة، الأول يتمثل بدعم شركة تقاعد من حيث تقديمها كحل أساسي للشركات والقطاع الخاص في قطر، والثاني أن الشركة ستتواجد عبر نظام «تقاعد» عن طريق صناديقها، إذ ستقدم حلولا للمستثمرين في الدوحة وخارجها». وأضاف أن «تقاعد» توفر منصة مفتوحة للأفراد التوفير من أجل التقاعد في القطاع الخاص سواء عن طريق شخصي أو مؤسسي وهي مساهمة في دعم توفير الأفراد وتقاعدهم، وبذات الوقت هي تحفيز من الشركات للحفاظ على موظفيهم. كما تحدث السيد طلال السمهوري مدير إدارة الأصول في أموال، حول أن «تقاعد» تمثل حلولا مهمة بالنسبة للمقيمين في منطقة الخليج، حيث إن الفرد يستطيع نقل صندوقه الاستثماري أو المحفظة الفردية للتقاعد من بلد إلى بلد أخرى دون تعقيدات، الأمر الذي يوفر حلولا مهمة بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى أن الشخص يستطيع تحويل مدخراته خلال أعوام من العمل مع شركة ما من نظام شركات إلى فردي في حال تنقله إلى شركة أخرى. وستتيح تقاعد لشركة أموال فرصة الوصول إلى صناديقها ومنصتها التقنية لإدارة عمليات الاستثمار، وبذلك ستكون شركة أموال قادرة الآن على توفير حلول التقاعد الاستثمارية التي يقدمها مدراء الأصول العالميين والإقليميين، بما في ذلك مجموعة الصناديق الاستثمارية التي تتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. كما سيساهم خبراء شركة أموال المتمرسين في اختيار الاستثمارات في مساعدة تقاعد على إنشاء محافظ مفصلة لصالح عملائها مع توسيع نطاق التغطية الجغرافية وفئات الأصول، حيث إن قوة منصة تقاعد التقنية ستضمن حصول العملاء على خدمات رفيعة المستوى ومن الدرجة الأولى. كما أن قاعدة عملاء أموال المتنامية من الشركات ستكون قادرة الآن على الحصول على خطط التقاعد لادخار الموظفين من خلال المنتجات والخبرات التخصصية لشركة تقاعد، كما تتيح خطط ادخار الموظفين للشركات الكبيرة والصغيرة تقديم مزايا جديدة بشكل تنافسي مما يؤهلها على الاحتفاظ بموظفيها وزيادة ولائهم وإنتاجيتهم الوظيفية.;
مشاركة :