أسرار يخفيها الطيارون عن الركاب.. يجب أن تعرفها تصبحون على خير.... تخفي سر الطائرة الماليزية 03-17-2014 04:15 PM متابعات(ضوء):جديد، وبين الأهم للآن في موضوع الطائرة المختفية، اتضح مما يمكن استنتاجه من تصريح لوزير الدفاع الماليزي بأن شخصاً في قمرة القيادة قام بتعطيل نظام اتصال يربط البوينغ 777 عبر قمر اصطناعي بمطار كوالالمبور وبعض المحطات الأرضية، قبل أن يجيب على اتصال من برج المراقبة قال فيه: حسنا، تصبحون على خير وبعدها بدأ اللغز باختفاء الطائرة عن الرادار. هذا الجديد الذي قاله الوزير هشام حسين في مؤتمر صحافي أمس الأحد بكوالالمبور، إضافة للفيديو المرفق وهو للطيارين يعبران بوابة التفتيش بالمطار قبل رحلتهما الأخيرة، قد يشير إلى أن صاحب العبارة بدأ بعملية خطف الطائرة بنية إسقاطها، قبل الاتصال الأخير لبرج المراقبة، وهو بنسبة كبيرة طيارها زهاري أحمد شاه، أو ربما مساعده فريق عبد الحميد، أو شخص آخر، يمكن افتراضه واحدا من مجموعة خاطفين للطائرة أو سارقين. وفي المؤتمر الصحافي شرح جنرال ماليزي اسمه أفيندي بوانغ، أن قائل العبارة الوداعية غير معروف بعد للمحققين الذين لابد أنهم ناشطون حاليا للتأكد مما إذا كان الطيار أو مساعده، عبر مقارنة صوته بصوت الكابتن زهاري، أو صوت مساعده الذي أصبحوا يسمونه بلاي بوي، لاستضافته فتاتين في قمرة القيادة قبل عامين، والمسجل كصوت الطيار من اتصالات سابقة مع برج المراقبة. جاءت العبارة التي ورد الخبر عنها في الوكالات الأسبوع الماضي ردا على اتصال من مركز مراقبة جوية بقائد الطائرة يعلمه بأنها غادرت المجال المحلي ودخلت في جاره الفيتنامي، قائلا: والآن سننتقل بك الى فيتنام فرد من سمعه في قمرة القيادة وقال: حسنا، تصبحون على خير ثم لم تعد الطائرة تظهر على شاشة أي رادار. إلا أن الرئيس التنفيذي للخطوط الماليزية، أحمد جوهري يحيى، أدلى بتصريح مختلف للصحافيين، اليوم الاثنين، فذكر أن نظام الاتصالات على الطائرة المفقودة قد يكون أُغلق قبل أو بعد آخر اتصال بالطائرة، الذي كان على الأرجح بمساعد الطيار، مشيراً بذلك إلى أن صاحب عبارة تصبحون على خير هو مساعد الطيار فريق عبدالحميد. أما عن نظام الاتصال الذي أوقفه عن العمل قبل الاتصال الأخير فهو Acars الذي عطله يدويا، طبقا لما ذكر وزير الدفاع الماليزي، وهذه وحدها تكفي كدليل على تعمّد مسبق ممن كان متحكما بالطائرة تلك اللحظة بأن ينقلها الى مصير مختلف عن رحلتها العادية، فنجح السبت قبل الماضي عند الفجر بما تمر عليه الاثنين 9 أيام، وهو اختفاؤها من دون أن يظهر لها ومنها أي أثر. كيف تخفي طائرة بأسهل ما يكون وإخفاء طائرة عن كل رصد واستشعار أرضيين، سهل جدا، ويكفي لذلك تعطيل نظامين للاتصال فقط، هما Acars إضافة الى transponder طبقا لما قالت العربية.نت عن طائرة بوينغ 777-200 التي كانت تقل طاقما من 12 ماليزيا، ومعهم 227 راكبا من 14 دولة، حين اختفت عن الرادار المدني في الواحدة و20 دقيقة فجر 8 مارس الجاري، أي بعد 50 دقيقة من إقلاعها في رحلة عادية الى الصين. وكلمة Acars هي مجموع الأحرف الأولى من الاسم الإنجليزي لنظام اتصال راديوي مهم جدا للطائرة، يسمونه Aircraft Communications Addressing and Reporting System ويمكن ترجمته الى نظام الإبلاغ عن حالة الطائرة كوصفي فقط، أو ناحط لمن يرغب بتلخيص الترجمة. أما من يرغب بإخفاء الطائرة عن الرصد والاستشعار، فعليه بتعطيله، لأنه يسمح بالتواصل مع الطائرة رغما عن الطيار نفسه، أي أنه حصان طروادة متجسس بامتياز، إلا إذا تم تعطيله. نظام إكرز يتيح لمحطات أرضية معينة، أهمها أبراج المراقبة، بأن تتواصل معه والطيار معا، كما وكأنه غرفة دردشة بموقع للتواصل الاجتماعي تماما، وهو سريع ودقيق ومرتبط بأجهزة الطائرة وبالطيار، ويطلع آليا على عمل الطائرة وأجهزتها وصحتها العامة إجمالا، فإذا حدثت فيها مشكلة، كأن تشتد حرارة أحد المحركات مثلا، فإنه يبلغ كل المراكز على الأرض، فيسرع أحدها ويبلغ الطيار. عمى بالرادارات وصمم بالمجسّات والمشكلة مع Acars أن القمرة تخلو من زر on-off لتشغيله أو تعطيله، والحل لإيقافه عن العمل هو بالفصل اليدوي لمقطع دائرته الكهربية، المعروف باسم circuit breakers في قمرة البوينغ 777 المحتوية على مئات المقاطع، الخاص كل منها بجزء في الطائرة، من سخانة القهوة حتى المحركات، لذلك فعلى المتأبط بتعطيله شرا أن يكون طيارا لهذا الطراز من البوينغات وخبيرا بأجهزتها وبتفاصيل الهيكل العظمي للقمرة، ليعثر عليه ويعطله. ونظام الاتصال الثاني الذي قام لافظ العبارة الوداعية بتعطيله بعد 14 دقيقة من إيقاف إكرز عن العمل، هو transponder أو المستجيب الذي يمكن إغلاقه أو فتحه بزر في لوحة بيانات أمام الطيار مباشرة، والذي يبقى ناشطا طوال الرحلة، ليبث موجات راديو تنقل على متنها معلومات عن سرعة الطائرة وارتفاعها ووجهتها، وغيره مما يفيد. لذلك فإقفاله يصيب المحطات وأبراج المراقبة على الأرض بعمى وصمم يحلان في الرادارات وأجهزة الرصد ومجسات الاستشعار، فتصبح الطائرة بالنسبة إليها جسما بلا وجود، لا أحد يعرف أين هي ولا في أي ارتفاع وكم سرعتها والى أين تمضي، وهذا ما فعله صاحب عبارة تصبحون على خير بالطائرة الماليزية.. عزلها كطيار خبير وبارع عن العالم ومن فيه. من الجديد أيضا العثور في منزل أحد أفراد طاقم الطائرة، ممن حققت الشرطة بشأنهم، على جهاز محاكاة للطيران شبيه بالذي وجدوه في منزل الطيار زهاري شاه، فنقلوه أيضا من بيته الى مقر يجري فيه فحص الجهازين. كما توصل المحققون الى معطيات أكدت أن صاحب عبارة تصبحون على خير أضاف وزنا وهميا الى الطائرة للإيحاء بأنها مخطوفة، وهو ما يؤكد تورطه هو باختفاء الطائرة. كابتن الطائرة الماليزية: حان الوقت لنقل التسلية إلى المستوى الثاني وتتواصل الأخبار المفاجئة عن الطائرة الماليزية المفقودة، وآخر ما ورد هو أن كابتن الطائرة كتب على أحد مواقع الإنترنت: حان الوقت للنقل التسلية إلى المستوى الثاني. واعتمدت تحقيقات السلطات الماليزية، حول احتمال اختطاف الكابتن للطائرة، على هذه الأقوال وغيرها من العوامل، كون الكابتن كان متعصباً لمواقفه السياسية. ولكن عائلته تصر على أنه رجل طيب، ولم يهتم لما هو أكثر من أطباقه الشهية. وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الكابتن طباخ ماهر ومخترع غريب الأطوار وهو مدمن على ألعاب الطائرات الفيديو غيمز، وكان قد صمم طائرتين مماثلتين للأصل الحقيقي، يمكن التحكم بهما عن بعد، وهو ما أثار الشكوك حوله. ونشرت صور لزكريا على مختلف مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي، تتضمن صوراً لطائراته الحرفية كما وصفها زملاؤه، واحدة من نوع بيل 222، وهي طائرة هليكوبتر خفيفة الوزن بمحركين، وطائرة برمائية كاتلاين بي بي واي، كتب على مقدمتها كلمة إنقاذ. ووصف رفاق زكريا تصميماته بالرائعة والمماثلة للحقيقة، وكان دعا رفاقه للمساهمة في الإضافات على هذه الطائرات، ومساعدته للانتقال إلى المرحلة الثانية، في تعليق اكتنفه الغموض. أسرار يخفيها الطيارون عن الركاب.. يجب أن تعرفها كشفت مجلة أميركية عن مجموعة أسرار يفضل الطيارون إخفاءها عن بقية الركاب لمنع حالات التوتر والهلع على ارتفاع آلاف الأقدام. ففي المرة المقبلة التي تتلقى فيها معاملة أكثر من جيدة من قبل طاقم الطائرة اعرف أن هناك خطبا ما يخفيه المضيف خلف تلك الابتسامة. من الأسرار التي كشف عنها الطيارون لمجلة “ريدرز دايجست” الاميركية ما أعلنه مثلا أحدهم قائلا :”أشعر بتوتر عند الطيران بكمية وقود أقل من الكمية التي ارتاح لها عادة، فشركات الطيران تحاول دائما توفير نفقة الوقود وتملأ مخازن الوقود بالكمية الدنيا، ولكن عند التعرض لعواصف أو تأخير قد نكون مضطرين للهبوط في مطار آخر، ما يضعنا تحت ضغط كبير”. ومن الاعترافات الأخرى مثلا تلك التي قالها الطيار جيم تيلمون من شركة “أميركان إيرلاينز”: “نحن نخبر الركاب ما يجب أن يعرفوه ولا نخبرهم الحقائق كي لا نرعبهم، فمثلا لن تسمعنا أبدا نقول إن أحد محركاتنا تعطل رغم أن هذه هي الحقيقة”. سر آخر مثلا هو كذب شركات الطيران فيما يتعلق بمواقيت الرحلات، فإن أعلنت أن الرحلة تستغرق ساعتين فاعلم أنها أقل من ذلك بنحو ربع ساعة، وذلك لتحقيق نسب عالية في سجلات دقة المواعيد. ويكشف أحد طياري الشركات الكبرى مثلا أن الرحلات المحلية لا تتحلى بنفس معايير السلامة كالرحلات الدولية رغم أنك تبتاع التذكرة من شركة طيران واحدة. ويقول آخر “في المطارات التي تمتلك مدرجات قصيرة لن يكون الهبوط مناسبا مهما كان الطيار ماهرا”. أما الطيار جو دون فيوضح أن “هبوط الطائرة هو مؤشر جيد على مهارات الطيار، فإذا أردت أن تقول شيئا لطيفاً للطيار يمكن الإثناء على هبوطه… فسنقدر ذلك كثيرا”. ويشير طيار آخر إلى أن بعض الشركات لا تمنح موظفيها استراحات لتناول الطعام، ولذلك فهم يؤجلون الرحلة أحيانا من أجل تناول الطعام قبل الطيران. ***البيان 0 | 0 | 7
مشاركة :