«غينيس»: «دبي أيقونة العالم» أكبر موسوعة

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، رسمياً، «دبي أيقونة العالم» أكبر موسوعة على مستوى العالم، لتدخل دبي مجدداً الموسوعة العالمية، لكن من باب معلوماتي هذه المرة. وقال ممثل «غينيس»، سامر مخلوف، إن محاولة تحطيم الرقم السابق نجحت بالفعل، بعد أن قامت اللجنة بقياس طول موسوعة «دبي أيقونة العالم» وهو ثلاثة أمتار، وكذلك عرضها، فضلاً عن وزنها الإجمالي في نسختها الأصلية وهو 6.5 أطنان. وتقع موسوعة دبي أيقونة العالم في 12 جزءاً، حافلة بالمنجزات المختلفة، التي اختزلها فريق متكامل مكون من 100 عضو، من بينهم زملاء إعلاميون، ومصورون صحافيون، ما أسهم في بلورة الكثير من المنجزات التي تعرفها دبي، على نحو يومي. شراكة مجتمعية عكس حرص هيئة دبي للثقافة والفنون، المؤسسة الرسمية المعنية بالشأن الثقافي والفني في إمارة دبي، على تلبية دعوة مجلس أمناء «أيقونة العالم» للوجود في حفل تسلم شهادة «غينيس»، تأكيد سياسة الهيئة الداعمة لشراكة مجتمعية من قبل القطاع الخاص. وشهد الاحتفال حضور مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة سعيد النابودة، والمستشار الثقافي بـ«دبي للثقافة» الدكتور صلاح القاسم، وهو الاتجاه الذي أثمر العديد من المبادرات المهمة، التي أقيمت برعاية مؤسسات اقتصادية انفتحت على الشأن الثقافي، مثل مهرجان طيران الإمارات للآداب، فضلاً عن «أيقونة العالم»، التي تقام برعاية شركة «آفاق للتمويل الإسلامي». الفرح في كل مكان بعنوان «الفرح في كل مكان» جاء المجلد الخاص بـ«السعادة»، الذي كتب مقدمته الرئيس التنفيذي لهيئة مياه وكهرباء دبي سعيد محمد الطاير، مسترجعاً في سطور مسيرة دبي، من «قرية صغيرة للصيد والغوص»، إلى مدينة تشع إبداعاً ونجاحاً وتميزاً. وفي تصريح لـ«الإمارات اليوم»، قالت مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي، الدكتورة عائشة البوسميط، التي وقفت تسترجع لحظات كتابتها لمقدمة المجلد الخاص بالسياحة، أمام مجسم كرتوني للموسوعة في مدخل البهو المفتوح لـ«ندوة الثقافة والعلوم»: «كل عمل يرتبط باسم دبي هو مشروع يبحث عن التفرد، وهكذا هي السياحة، الثقافة، المعرفة، وحتى السعادة، وغيرها، كلها معانٍ تصبح أكثر ألقاً وتميزاً، حينما تقترن بأيقونة العالم». 12 جزءاً، تقع فيها موسوعة دبي أيقونة العالم. وبهذا الاعتماد تضيف الإمارة إلى رصيدها من المنجزات الاستثنائية، تفرداً جديداً يُضاف لـ«عجائب دبي»، المدينة الأكثر بروزاً في موسوعة «غينيس»، إذ تتضمن أطول برج في العالم، برج خليفة، وأطول سارية علم، وأضخم عرض ألعاب نارية، وغيرها من المنجزات والفعاليات غير المسبوقة. جاء الكشف عن ذلك خلال احتفالية استضافها البهو الخارجي لندوة الثقافة والعلوم، وحملت مزيجاً من الفواصل الطربية والشعرية، دون الكشف الرسمي عن الموسوعة ذاتها، التي من المقرر أن يصاحب الكشف عنها في 15 الجاري، أوبريت فني، يحمل الاسم ذاته، يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي. وشملت الفعالية، التي قدمها الإعلامي محمد يوسف، أول من أمس، وحضرتها كوكبة من المهتمين بالشأن الثقافي، عملاً غنائياً مصوراً بعنوان «أمير القلوب»، مُهدى إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بصوت مجموعة من المطربين. وقدمت المطربة آريام فاصلاً طربياً من أغنيتين بطريقة «البلاي باك»، هما «رفرف يا علم» و«أسعد شعب»، قبل أن يبدأ الفنان الأردني سعد أبوتايه باستهلال قصيدة نبطية، قام باستكمالها غنائياً بعنوان «سلام يا أرض المعزة». وقدم الطفلان العالم الصغير أديب البلوشي، وشقيقته دانة، كلمة، باعتبارهما سفيرين لموسوعة دبي أيقونة العالم. من جهته، قال رئيس مجلس أمناء «دبي أيقونة العالم»‏، عبدالجليل البلوكي، إن الموسوعة تأتي ضمن مظلة الخير التي رسخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لنجسد تطلعات سموّهما السبّاقة في بناء الإنسان، وتعزيز الفكر وديمومة العطاء وإعلاء ‏شأن العلم والثقافة. وأضاف انسجاماً مع مبادرة عام القراءة، وغيرها من الحملات «كان من البديهي أن نطلق مجموعةً من المبادرات في هذا السياق، منها موسوعة دبي أيقونة العالم بأجزائها الـ12، كما صمّمنا على تحقيق ‏إنجازٍ عالمي جديد، يُسجّل لدبي والإمارات وفوق أرضها، من خلال دخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر أكبر موسوعة على مستوى العالم، بحضور ممثلين عن (غينيس)، لتوثيق هذا الحدث التاريخي وتكريسه نجمةً إضافية تتوهج في سماء دبي». من جانبه، أشاد ‏الرئيس التنفيذي لـ«دبي أيقونة العالم»، الدكتور محمود عبدالعال، بدخول الموسوعة «غينيس»، مثنياً على المسار الذي سلكه العمل، والقرار الذي اتخذه القائمون عليها بتحقيق رقمٍ قياسي جديد لدبي ‏ودولة الإمارات، بالتزامن مع صدورها، والتحديات التي واجهت فريق العمل الذي بذل أقصى إمكاناته، كي يأتي هذا العمل التأريخي محاكياً لما تحفل به دبي ‏من إنجازات في شتى القطاعات. يذكر أن الموسوعة، المكونة من 12 جزءاً، ترصد المبادرات الخلاقة التي تحفل بها دبي في شتى القطاعات، وفق منهجية توثيقية محررة ومصورة.

مشاركة :